قادت جولة أحد رجال الأمن بزيه المدني بالسوق الأسبوعي الموجود بالمجال الحضري لآسفي، والمسمى سوق “ساعة”، إلى الوقوف عن كثب على رصاصات، حية كانت ضمن متلاشيات يعرضها أحد الباعة بهذا السوق الذي يعرف توافد المئات من المواطنين المواطنات صباح كل يوم أحد.
وعاين رجل الأمن هاته الرصاصات الست ونظرا لدرايته بهذا المجال، فإنه لم يجد بدا من الاتصال على الفور بزملائه من عناصر الأمن الوطني بآسفي، الذين حضروا بسرعة لحساسية الإخبار والإشعار الذي يتزامن مع يقع في عدد من البلدان العربية وما يتعرض له المغرب من تهديدات إرهابية.
وكشفت صحيفة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر اليوم الأربعاء أنه فور وصول العناصر الأمنية إلى عين المكان، وقفت مختلف الأجهزة الأمنية الحاضرة على حقيقة الأمور، ليتم حجز الرصاصات الست التي من عيار تسع مليمترات، وبعض المتلاشيات الأخرى، مع اقتياد بائعها صوب مخفر الشرطة، بحيث تم الاستماع إلى البائع في محضر قانوني قصد معرفة مصدر هاته المتلاشيات والرصاصات، قبل أن يطلق سراحه ويفتح تحقيق معمق في هاته النازلة.
