كشفت عمدة مدينة الدارالبيضاء نبيلة الرميلي، حقيقة الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح الجديد بمديونة، موضحة أن عملية حرق النفايات بالمطرح لم تعد معتمدة، وبالتالي فالرائحة المنبعثة من المطرح تعود بالاساس إلى رائحة الأزبال الطبيعية.
وأكدت عمدة مدينة الدارالبيضاء، أن المطرح الجديد يعتمد تقنية طمر النفايات، مشددة أنه من المستحيل أن تكون انبعاثات ودخان مصاحب لهذه العملية، باعتبار أنها لا تعتمد على الحرق.
من جهته، أكد النائب الأول للعمدة والمسؤول على النظافة والمياه بمدينة الدارالبيضاء، مولاي أحمد أفيلال، أنه وقف شخصيا على معرفة مصدر انبعاث هذه الروائح الكريهة، وتم ارسال لجنة “كازا بيئة” من أجل معرفة حقيقة الأمر، موضحا أن تقريرها أكد أن الرائحة تعود لرائحة الأزبال الطبيعية.
وأضاف أفيلال، أنه خرج هو الآخر على لجنة أخرى، من أجل التأكد أكثر، حول حقيقة هذه الانبعاثات، مبرزا أن المطرح الجديد لا يعتمد تقنية الحرق، بل يعتمد على تقنية طمر النفايات التي تمنع انبعاث الروائح.