طالب مدرب المنتخب التونسي جلال القادري باحترام “قناعاته” في اختياره للاعبين المؤهلين للمشاركة في كأس العالم قطر 2022، في ظل الجدل الكبير بشأن القائمة النهائية التي سيكشف عنها يوم 14 نونبر.
ويدور نقاش عام في المنابر الإعلامية وفي صفوف جماهير فرق الدوري الممتاز على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن اختيارات القادري.
واضطر القادري بعد ضغوط جماهيرية وإعلامية، إلى الكشف عن اسم الحارس الأساسي الأول للمنتخب وهو أيمن دحمان حارس الصفاقسي والثاني البشير بن سعيد حارس الاتحاد المنستيري، بينما ترك الباب مفتوحا بشأن الحارس الثالث مع إمكانية تواجد حارس رابع.
وقال القادري في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “قائمة اللاعبين لا يمكن أن تضم أكثر من 26 لاعب وبالتالي مهما كانت الاختيارات سوف تكون هناك دائما ردود فعل متباينة، إذ يعتقد البعض أن الاختيارات مناسبة، فيما يعترض البعض الآخر على بعض الأسماء”.
وأضاف: “خير مثال في هذا ما حدث مع الحارس الشاب صدقي دبشي صاحب الـ23 عاما الذي يبقى ابن المنتخب وهو في بداية المشوار ولن أعود لبعض التفاصيل المتعلقة بتحضيراته و ببداية الموسم مع فريقه الترجي الرياضي التونسي”.
ولم تتم دعوة الدبشي إلى معسكر المنتخب في السعودية الذي بدأ أمس ويستمر حتى يوم 13 من الشهر الجاري.
وأوضح القادري: “أؤكد أننا نحترم كل الفرق وأن المنتخب في حاجة للجميع وأن باب المنتخب يبقى مفتوحا لكل أبنائه وتخضع اختيارات المدرب الوطني دائما لبعض القناعات وأرجو من الجميع احترامها وحظ موفق لجميع اللاعبين”.
وتلعب تونس ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات فرنسا والدنمارك وأستراليا.
