قال وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، إنه لن يعد المغاربة بشئ سوى القتالية، في نهائيات كأس العالم المرتقبة في دولة قطر، في الفترة الممتدة ما بين الـ20 نونبر و18 دجنبر 2022.
وأكد الركراكي في حوار أجراه معه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”: “نحن لسنا هنا للعثور على أعذار. هدفنا هو بذل قصارى جهدنا في كأس العالم والسماح لمشجعينا بالفخر بنا”.
وعن خصومه في المجموعة السادسة، قال الركراكي: “كل فريق لديه نقاط قوته وضعفه. وأؤكد لكم أننا سنعد أنفسنا كما تسمح لنا إمكانياتنا بذلك”.
وعن طموحه بالتأهل للدور الثاني، لفت الركراكي: “إذا تأهلنا للجولة الثانية، وهو أمر لم يتمكن المغرب من القيام به إلا مرة واحدة في تاريخه، في عام 1986، فيمكننا اعتباره ناجحا”.
وأردف: “لكن الأمر لن يكون سهلا على الإطلاق، لأن هذه المجموعة معقدة. سنقاتل، لكن من الصعب تقديم الوعود”.
واستطرد: “الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أعد به هو أننا سنقدم كل شيء. سيكون لدينا استراتيجية لكل مباراة وسيعرف اللاعبون ذلك. من الواضح أننا نريد أن تفخر بنا البلاد بأكملها وسنحاول الفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات. لدينا طموح واضح”.
تنتظر المدرب الجديد للمنتخب المغربي لكرة القدم وليد الركراكي مهمة صعبة في نهائيات كأس العالم في قطر بعد ثلاثة أشهر على تعيينه خلفا للبوسني وحيد خليلوزيتش المقال من منصبه.