شهدت ندوة لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والتي عقدت يوم السبت 12 نونبر الجاري، اختلافا في الرؤى، بين رئيس لجنة التحكيم باولو سورنتينو والعضو نادين لبكي، حول الحرب القائمة في أوكرانيا وباقي نزاعات العالم.
ووجه صحافي سؤالا حول دور الفنانين والممثلين في النزاعات خاصة بعد تسلم الرئيس الأوكراني زيلينسكي لجائزة الأوسكار، قبل أشهر قليلة.
واعتبر رئيس اللجنة، المخرج والممثل الإيطالي باولو سورنتينو، أن أمر النزاعات ليس بيدي المخرجين والفنانين وأن تصوير الأفلام بالموازاة مع الأحداث الجارية، غالبا، ما تكون النتيجة غير جيدة عكس ما يكون عليه الأمر عندما يتعلق بالأحداث التاريخية.
وأبدى رئيس لجنة التحكيم تفضيله للأعمال التي تحمل رسائل عاطفية وشاعرية على حساب الأفلام الحبلى بفكر سياسي أو حمولة إيديولوجية.
فيما كان لعضوة لجنة التحكيم، المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، رؤية معاكسة لسورينتينو حول الموضوع، حيث اعتبرت طرح قضايا النزاعات وفق وجهة نظر المخرج واجبا مهنيا.
واستشهدت لبكي بواقع الحال الذي تشهده المنطقة التي أتت منها، حيث اعتبرت القيام بأعمال حول القضايا التي تشهدها المنطقة أفضل من الاكتفاء بالترهات.
