أعادت السلطات الإيرانية المعارض المضرِب عن الطعام حسين رونقي الى السجن غداة إدخاله المستشفى حيث تم تأكيد “استقرار” وضعه الصحي، وفق ما أفاد الموقع الإخباري للسلطة القضائية.
وأورد موقع “ميزان أونلاين” الالكتروني أن رونقي “خرج من المستشفى بعدما خضع لمعاينة من قبل الأطباء وعاد الى السجن” ليل الإثنين.
وأتى ذلك بعد ساعات من تأكيد الموقع أن رونقي نقل الى المستشفى الأحد “لتفادي أي تدهور في وضعه الصحي ولكي يتلقى علاجا إضافيا”، مؤكدا أن صحته “مستقرة وسيخرج قريبا من المستشفى”.
ونفى “ميزان أونلاين” التقارير عن “إصابته بجروح” أو “معاناته من سكتة قلبية لدى وصوله الى المستشفى”.
ووزعت السلطة القضائية الإثنين صورة تظهر رونقي طريح الفراش في المستشفى، ووالدته جالسة الى كرسي بقربه.
وأوقف رونقي في 24 شتنبر وأودع سجن إوين بشمال طهران، وفق ما أفادت عائلته في وقت سابق، مبدية قلقها على حياته نظرا لمعاناته من مشاكل صحية لاسيما في الكلى.
كما أفادت العائلة أن رونقي تعرّض لكسر في ساقيه أثناء تواجده في السجن، وهو ما نفاه “ميزان” الإثنين.
ووفق شقيقه حسن، قرر رونقي (37 عاما) المضرب عن الطعام، التوقف عن شرب الماء اعتبارا من السبت احتجاجا على رفض السلطات الافراج عنه لتلقي العلاج.
وسبق لحسين رونقي أن نشر في صحف منها “وول ستريت جورنال” الأميركية، مقالات تنتقد سلطات الجمهورية الإسلامية.
ودعا مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان الإثنين الى وقف “التعذيب والمعاملة السيئة للسجناء السياسيين” مثل رونقي في إيران.