أيام قليلة قبل انطلاق كأس العالم قطر 2022، قال الدولي التونسي لاعب متوسط ميدان نادي الاتفاق السعودي نعيم السليتي، أنه فخور بالمشاركة في المونديال، ولاسيما مع منتخب تونسي مجرب، مشيرا كذلك إلى رغبته في تشريف البلدان العربية بمناسبة هذا المونديال غير المسبوق في قطر.
وعبر السليتي من خلال حوار أجراه معه الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فخره باللعب لبلده تونس بالقول: “إن اللعب بألوان تونس شرف كبير، وأبذل قصارى الجهود كلما ارتديت قميص المنتخب. حيث ألعب من أجل بلد وشعب بأكمله وأحاول تقديم أقصى ما لدي”.
وعن تنظيم قطر البلد العربي لكأس العالم، أكد السليتي: “نحن سعداء ومتحمسون ومندهشون، بالنظر إلى الملاعب والبنى التحتية وكل ما نجحوا في القيام به. هذا وستشارك أربعة بلدان (من العالم العربي) فقط، هي قطر، المملكة العربية السعودية، المغرب، وتونس. سنحاول تشريف البلدان العربية، خصوصا أننا سنكون أمام حضور استثنائي لجماهيرنا”.
وعن حظوظ منتخب تونس في المجموعة الرابعة، بوجود الدنمارك وأستراليا وفرنسا، قال السليتي: “نعلم أنها مجموعة صعبة للغاية، تضم منتخبين كبيرين هما فرنسا والدنمارك. يجب أيضا أن نحتاط من المنتخب الأسترالي لأن مستواه جيد. ستكون المهمة صعبة جدا. لكن كل شيء ممكن في عالم الساحرة المستديرة، عندنا فريق جيد، وسنبذل قصارى الجهود وسنحاول تقديم أقصى ما لدينا”.
وعن حظوظ منتخب “نسور قرطاج” في المرور للدور الثاني، أكد السليتي: “نحن واعون بهذا الأمر. إنه حلم، وسنترك حينها بصمتنا في الأذهان، فلماذا لا؟ يجب أن نظهر هذا الأمر، ستكون مهمة معقدة، لكننا نعلم أننا نمتلك المؤهلات الضرورية وأن فريقنا جاهز، إن شاء الله”.
وعن تجربته الثانية بكأس العالم، قال السليتي: “ما تغير في رأيي هو التجربة. لقد أصبح فريقنا أكثر خبرة ومراسا، ولاسيما لاعبيه الأساسيين. لقد نضجنا أكثر وسبق لبعض لاعبينا أن خاضوا تجربة المونديال من قبل. كما أصبحنا أقوى دفاعيا، سنحاول استغلال هذا الأمر والاستفادة منه، ونأمل أن تكون الحصيلة إيجابية في نهاية المطاف”.
وعن حضور منتخب تونس للمرة السادسة بنهائيات كأس العالم، أشار السليتي: “يحظى الدوري المحلي بأهمية كبيرة في تونس. لسوء الحظ، تراجع مستوى الدوري خلال السنوات الأخيرة، ولدينا مشاكل في البنى التحتية. عندنا مؤهلات هائلة، ويتميز تدريب الفئات الصغرى عندنا بالجودة. أتمنى أن تساعد مشاركة المنتخب في كأس العالم FIFA للمرة السادسة البلاد على التعافي، رياضيا وفي مجالات الحياة الأخرى كذلك، أتمنى أن نتمكن من إسعاد هذا البلد الذي يستحق ذلك”.
