صرح مؤسس أمازون الملياردير جيف بيزوس في حديث مع شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية بأنه يخطط للتبرع بمعظم ثروته وهو على قيد الحياة.
ويأمل جيف بيزوس رابع أغنى رجل في العالم في أن تُستخدم تبرعاته بأفضل شكل ممكن. ولم يوضح بيزوس إذا كان يعتزم التنازل عن أغلب ثرويته ضمن مبادرة “ذي غيفينغ بليدج” التي أطلقها الأميركيان وارن بافيت وبيل غايتس عام 2010.
أعرب مؤسس أمازون الملياردير جيف بيزوس عن عزمه التبرع بمعظم ثروته لجمعيات خيرية، خلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن” عُرضت الإثنين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يخطط للتبرع بمعظم ثروته وهو على قيدالحياة، أجاب بيزوس بـ “نعم”.
وتبلغ ثروة جيف بيزوس حالياً 124 مليار دولار، مما يجعله رابع أغنى شخص في العالم، بحسب “بلومبرغ”.
ويحوز جيف بيزوس أيضاً صحيفة “واشنطن بوست” اليومية وشركة “بلو أوريجن” للصناعات الفضائية و”صندوق بيزوس إيرث” المخصص لكوكب الأرض والذي أطلقه الملياردير عام 2020 مخصصاً له عشرة مليارات دولار.
ويرغب رجل الأعمال في ضمان أن تُستخدم تبرعاته بأفضل طريقة ممكنة. وقال خلال المقابلة التي ظهر فيها إلى جانب شريكة حياته لورين سانشيز “نحن نعزز الإمكانات” اللازمة للقيام بهذا الأمر.
وهذه المرة الأولى التي يفيد بها رجل الأعمال البالغ 58 عاماً بتصريح مماثل علناً. ولم يشر بيزوس في حديثه إلى “ذي غيفينغ بليدج” التي تشكل مبادرة أطلقها الأمريكيان وارن بافيت وبيل غايتس عام 2010 وتهدف إلى تشجيع أصحاب الملايين على التبرع بأكثر من نصف ثرواتهم للجمعيات الخيرية.
وسبق أن تعهدت ماكنزي سكوت، زوجة بيزوس السابقة التي تُقدّر ثروتها بنحو 24 مليار دولار، بالتبرع بما لا يقل عن نصف ثروتها للجمعيات الخيرية، عبر توقيعها على “ذي غيفينغ بليدج” عام 2019 بعد فترة وجيزة على طلاقها.
وفي أوائل عام 2021، تبرعت سكوت بستّة مليارات دولار لمنظمات عدة من دون فرض أي شروط تتعلق بمساهمتها هذه.
