تقدم الكاتبة المغربية لبنى السراج روايتها “شريطة أن يكون بمزاج جيد”، يوم 19 نونبر الجاري، في إطار المؤتمر السنوي لجمعية الدراسات الإفريقية، الذي ينعقد هذه السنة في فيلادلفيا بالولايات المتحدة.
وتستضيف الجمعية، سنويا، متحدثين من القارة الإفريقية للمشاركة في نقاشات بشأن القضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي، وبشكل عام، القضايا الاجتماعية وتلك المرتبطة بالتحرر من الاستعمار.
وتعد جمعية الدراسات الإفريقية، التي تأسست في عام 1957، المنظمة الرئيسية للدراسات الإفريقية في أمريكا الشمالية، حيث تجمع حوالي 2000 عضو (أكاديميون وطلاب وخبراء ومؤسسات) في جميع أنحاء العالم، يولون اهتماما بالقارة الإفريقية.
وتتمثل مهمتها في تشجيع إنتاج ونشر المعرفة، بشأن الماضي والحاضر، في إفريقيا.
وقد منحت الجمعية، في الماضي، جائزتها لأفضل كتاب للعديد من الأسماء البارزة من قبيل ليوبولد سيدار سنغور (1994)، وبيثويل أوغوت (2001).
وتأتي دعوة لبنى سراج للمشاركة في أشغال هذا المؤتمر، عقب اختيار اللجنة التوجيهية للتجمع النسائي للجمعية، إذ استأثر البعد الكوني لمؤلفها ورغبتها في تفكيك بعض الأفكار الجاهزة، خاصة ما يتعلق بالعنف المنزلي، بانتباه اللجنة.
وقد صدرت رواية “شريطة أن يكون بمزاج جيد” عن دار النشر “La Croisée des Chemins” (مفترق الطرق) في المغرب، ودار النشر “Au Diable Vauvert” في فرنسا.
وقد حصلت الرواية على جائزة “أورانج” للكتاب في إفريقيا في سنة 2021، وجائزة تلاميذ الثانويات بمراكش في العام نفسه، وكذلك جائزة الشباب للرواية المغربية بالفرنسية (التي تنظمها شبكة القراءة في المغرب) عام 2022.