الكوارث الطبيعية أكثر شيوعا في الولايات المتحدة نتيجة التغير المناخي

أفاد تقرير لمنظمة غير حكومية أمريكية بأن الكوارث التي يغذيها المناخ أصبحت أكثر تكلفة وأكثر شيوعا.

وأوضحت منظمة “Rebuild by Design” أن 90 في المائة من المقاطعات الأمريكية عانت من كارثة طبيعية كبرى منذ سنة 2011، محذرة من “الوتيرة المقلقة” للكوارث الطبيعية في البلاد.

وأشار التقرير إلى أن 90 في المائة من هذه المقاطعات تعرضت، ما بين 2011 ونهاية عام 2021، لفيضانات أو إعصار أو حرائق غابات أو كارثة طبيعية أخرى، مضيفا أن أزيد من 700 مقاطعة عانت من خمس على الأقل من هذه الكوارث.

وخلال الفترة ذاتها، عرفت 29 ولاية، في المتوسط، ما لا يقل عن كارثة طبيعية، سنويا، أعلنتها الحكومة الفدرالية داخل حدود تراب كل ولاية، فيما شهدت خمس ولايات، تتابع المنظمة، 20 كارثة طبيعية، على الأقل، منذ 2011.

وقالت إيمي تشيستر، الرئيسة التنفيذية لـ”Rebuild by Design”، وهي منظمة تهدف إلى مساعدة المجتمعات المحلية على التعافي من الكوارث الطبيعية، إن “التغير المناخ حقيقة، والجميع يدفع مقابله”.

في المقابل، يشير التقرير إلى أن تغير المناخ لا يؤثر على جميع مناطق البلاد بالدرجة ذاتها، إذ غالبا ما تكون المدن الغنية وذات الكثافة السكانية المرتفعة أكثر استعدادا للتعامل مع تأثيرات الظواهر الجوية القصوى.

وتتركز المقاطعات الأكثر تعرضا للصدمات المناخية، بواقع أزيد من كارثة واحدة سنويا في المتوسط منذ عام 2011 في منطقتين: جنوب لويزيانا وشرق كنتاكي.

ووفق التقرير، فإن لويزيانا تعد الولاية التي تتوفر على أكبر دعم فدرالي للكوارث حسب الفرد – 1736 دولارا لكل مقيم- مقارنة بأي مكان آخر في البلاد.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة