تقام النسخة السادسة من مهرجان دكار-غوري للجاز يومي 17 و18 نونبر الجاري في دار الثقافة دوتا سيك في العاصمة السنغالية دكار.
ويعقد هذا المهرجان بعد عامين من التوقف بسبب جائحة كوفيد 19، وتعد الخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي للفنانين والمشاركين في هذه النسخة السادسة، بحسب ما علم لدى ممثلية الشركة الوطنية في السنغال.
وتدعم الخطوط الملكية المغربية مهرجان دكار-غوري للجاز للمرة الخامسة على التوالي ومنذ عام 2016، تعبيرا عن التزام بالتقريب بين شعبي المغرب والسنغال والمساهمة في تعزيز العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بينهما.
وسيتم بالمناسبة تنظيم أمسية احتفالية مساء الخميس في دكار، حيث وجهت الدعوة للعديد من الشخصيات السنغالية والمغربية من مختلف المجالات، فضلا عن المسؤولين والدبلوماسيين المعتمدين في السنغال.
وقال أنور مبروكي المدير الإقليمي للخطوط الملكية المغربية في دكار في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن “الثقافة هي، أكثر من أي وقت مضى، أفضل وسيلة لبناء عالم قائم على الانفتاح والتسامح والعيش في وئام بين الشعوب والأمم، من خلال تحويل الاختلافات بين بعضها البعض إلى ثروات حضارية. وبهذه الروح تقوم الخطوط الملكية المغربية بدعم المهرجانات الثقافية والفنية الكبري بصفتها شركة مواطنة“.
يذكر أن مهرجان دكار- غوري للجار يمثل فرصة للترويج لزيارة إفريقيا للأمريكيين الأفارقة والشتات لمعرفة تاريخهم واكتشاف قارتهم، علاوة على كونه حدثا اجتماعيا وثقافيا وسياحيا يهدف إلى تعزيز وجهة السنغال.
ويحضر هذه النسخة السادسة من المهرجان عدد من موسيقيي الجاز والسالسا والريغي والبلوز وحتى موسيقى الراب، وفقا للمنظمين.
يذكر أن الخطوط الملكية المغربية متواجدة في السنغال منذ مارس 1958، عندما افتتحت خط الدار البيضاء-دكار، أحد خطوطها الجوية الدولية الأولى والذي مع مرور الوقت وبفضل التعاون المثالي بين السلطات السنغالية والمغربية، أصبح واحدا من أهم خطوطها الجوية حيث ينقل أكثر من 200 الف مسافر سنويا.