أعلن المدير العام لفرع تويتر في فرنسا، داميان فييل، الأحد، مغادرته منصة التواصل الاجتماعي، من دون أن يوضح ما إذا كان قد استقال من تلقاء نفسه أو أُرغم على مغادرة المنصة.
وكتب فييل في تغريدة “قضي الأمر”، معرباً عن “الاعتزاز والفخر” ومؤكداً أن “المهمة أنجزت”.
وأضاف “وداعاً تويتر فرنسا. يا لها من مغامرة! يا له من فريق!”.
وتعود آخر تغريدة لفييل إلى 4 نونبر عندما أطلقت الشركة التي استحوذ عليها مؤخراً إيلون ماسك موجة عالمية من تسريح الموظفين.
وقال فييل يومها “كل أفكاري، واحترامي، وطاقتي ومحبتي لموظفي تويتر في جميع أنحاء العالم اليوم. معاً قمنا ببناء التطبيق الأكثر روعة في هذا الكوكب”.
وتأتي مغادرة المسؤول الكبير في تويتر في وقت يبدو مستقبل الشبكة الاجتماعية في مهب الريح بعد أسبوع مضطرب شهد رحيل مزيد من الموظفين وإعادة تفعيل حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على المنصة.
وطَرد ماسك 50 بالمئة من الموظفين الذين كان يبلغ عددهم 7500 شخص وألغى سياسة داخلية كانت تسمح بالعمل من المنزل وفرضَ ساعات عمل طويلة.
وقبل تعيينه رئيساً تنفيذياً لشركة تويتر فرنسا في 2015، كان فييل مدير مبيعات ليوتيوب في جنوب أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.