تعادل المنتخب الويلزي مع نظيره الأميركي (1-1) في المباراة التي جمعت بينهما على استاد أحمد بن علي، في أولى مباراياتهما ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس العالم بكرة القدم في قطر.
بدأت المباراة وهي الأولى بين الطرفين في نهائيات كأس العالم، بلا مقدمات، واستلم المنتخب الأميركي زمام المبادرة، وكاد الدفاع الويلزي أن يسجل بالخطأ في مرمى فريقه لولا تدخل الحارس.
وفي الدقيقة 10 سنحت فرصة كبيرة للمنتخب الأميركي إثر عرضية من كريستيان بوليسيتش أمام المرمى، ورأسية قوية من جوشوا سارجنت لامست القائم الأيمن للحارس الويلزي واين هينيسي.
ومع منتصف الشوط، برزت خطورة المنتخب الأميركي بهجمات عدة وكان أكثر سيطرة واستحواذًا في الملعب، مع غياب أي محاولات لغاريث بيل وأفراد الكتيبة الويلزية.
وتمكن تيموتي وياه نجل الأسطورة الليبيرية جورج وياه من تتويج جهود المنتخب الأميركي مفتتحا التسجيل في الدقيقة 36 بعد تمريرة بوليسيتش، لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق للمنتخب الأميركي، وبحصيلة 4 بطاقات صفراء تقاسمها المنتخبان.
في الشوط الثاني حاول رفاق بيل تحسين الأداء لتعديل النتيجة، وكانوا أكثر جدية في الهجمات مع حصولهم على ضربات ركنية عدة، لكنهم لم يشكلوا خطورة كبيرة على المرمى الأميركي.
ونال اللاعب الأميركي تيم ريم بطاقة صفراء للخشونة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، وهي الثالثة لفريقة في المباراة، قبل أن يرد فريقه بهجمات معاكسة لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى ويلز.
وفي الدقيقة 64 سنحت لويلز فرصة كبيرة برأسية المدافع بن ديفيس أبعدها الحارس الأميركي مات تيرنر ببراعة، وبعدها بدقيقة، ارتقى كيفر مور لرمية ركنية وصوب الكرة برأسه لكنها أخطأت المرمى الأميركي.
وفي الدقيقة 73 استبدل المدرب الأميركي 3 لاعبين دفعة واحدة، فأخرج لاعبا واحدا من الخطوط الثلاث لتفعيل السيطرة والحفاظ على تماسك الفريق، ليتمكن فريقه مع اقتراب نهاية المباراة من نقل الكرة إلى ميدان الخصم، والحفاظ على النتيجة، ولكن النجم الويلزي غاريث بيل تمكن من تعديل النتيجة بإحرازه هدف التعادل من ضربة جزاء في الدقيقة 82.
مع زيادة زخم الفريق الويلزي وحماسته بهدف التعادل، انتهت المباراة الرابعة في المونديال القطري بتعادل أحزن المنتخب الأميركي، وبهذه النتيجة يكون منتخب ويلز قد تعادل في أولى مبارياته في نهائيات كأس العالم بعد غياب دام أكثر من 64 عاما.