قامت الممثلة الخاصة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، المعنية بالعنف ضد الأطفال، نجاة معلا مجيد، الثلاثاء، بزيارة ميدانية لعدة مؤسسات تعنى بحماية الطفولة بمدينة الداخلة.
واطلعت المسؤولة الأممية، خلال هذه الزيارة، على مختلف البنيات التحتية التي تم إنجازها ومختلف البرامج الطموحة التي تم إرساؤها والتي تروم تحسين وضعية هذه الفئة من المجتمع بجهة الداخلة – وادي الذهب.
وأجرت معلا مجيد، بالمناسبة، مباحثات مع والي جهة الداخلة – وادي الذهب، عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، ورئيس المجلس الجهوي، الخطاط ينجا، تناولت سبل تسريع أجرأة المقتضيات التي تم إرساؤها لحماية الطفولة، ومباشرة أعمال ملموسة لحماية حقوق هذه الفئة.
وقالت معلا مجيد، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الزيارة تشكل مناسبة للالتقاء مع مختلف الفاعلين المحليين المعنيين بحماية الطفولة.
ودعت، في هذا السياق، إلى ترجمة السياسات العمومية في هذا المجال إلى إجراءات ملموسة، مؤكدة ضرورة ملاءمة التشريعات الوطنية مع الالتزامات الدولية للمغرب.
وتابعت المسؤولة الأممية أن قضية حماية الطفولة ليست شأنا يخص قطاعا واحدا، مشيرة إلى أنه يتعين إدراجها في إطار سياسة شاملة للحماية الاجتماعية، والتنمية الوطنية والجهوية والمحلية.
وخلال هذه الزيارة، قامت نجاة معلا مجيد بزيارة عدة مؤسسات تعنى بحماية الطفولة، على غرار مركز للا أمينة لرعاية الأطفال، ومركز الداخلة للأطفال التوحديين، وجمعية “الأمل المشرق للأطفال في وضعية إعاقة”، إضافة إلى وحدة للتعليم الأولي.
كما زارت مقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الداخلة – وادي الذهب، حيث تتبعت عروضا حول أدوار واختصاصات اللجنة في مجال حماية الأطفال على صعيد الجهة.
وإضافة إلى مدينتي الرباط والداخلة، ستزور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال، أيضا، مدينتي طنجة والدار البيضاء.
يذكر أن هذه الزيارات المبرمجة من 20 إلى 25 نونبر الجاري تندرج في إطار توطيد التعاون بين منظمة الأمم المتحدة والمملكة المغربية في ميدان حماية الطفولة.