مونديال 2022.. بعد إقصاء منتخب قطر الصحف المحلية تطالب برحيل المدرب وإعطاء الفرصة لوجوه جديدة

طالبت الصحف القطرية الصادرة السبت، برحيل المدرب الإسباني فيليكس سانشيس محملة إياه مسؤولية إقصاء منتخب بلادها من دور المجموعات لمونديال 2022 الذي تستضيفه قطر من 20 نونبر إلى 18 دجنبر المقبل.

وفي هذا الصدد، كتب مدير تحرير جريدة (الوطن) في مقال تحت عنوان “من أنتم فنحن لا نعرفكم “، أن الأداء الذي ظهر به المنتخب القطري “بشكل عام أقل من عادي ولم يكن يليق ببطل آسيا، وأثبت أنه الحلقة الأضعف في البطولة من ضمن منتخبات آسيا في المونديال والأسوأ على مستوى الأداء والنتائج “، قائلة “ليس هذا هو العنابي الذي نعرفه.. فمن أنتم؟”.

وأضافت اليومية أنه بالرغم من ” أن التحدي الأكبر لنا كان هو استضافة ونجاح التنظيم ليكون أفضل نسخ بطولات كأس العالم وهذا ما حدث، فإن ذلك لم يكن يمنع أن يرتفع مستوى الطموح لنشاهد منتخبنا يقدم مستوى راقيا أيضا لأنه لو لم يكن هذا هو الطموح لما تم تفريغ اللاعبين من أنديتهم، حيث كنا المنتخب الوحيد الذي فرغ لاعبيه ومع ذلك أول المنتخبات المغادرة “.

واعتبرت ” أن خطة الإعداد لم تكن مناسبة وتفريغ اللاعبين من أنديتهم لم يكن موفقا ، وزد على ذلك الطريقة العقيمة التي يفكر بها المدرب سانشيز ، كانت أحد الأسباب الرئيسية لما ظهر عليه منتخبنا وإن كان هو من قاد المنتخب للإنجاز التاريخي للكرة القطرية في آسيا، لكن هذا لا يمنع انه أخفق مع اللاعبين إخفاقا غر متوقع أداء قبل النتيجة”.

ودعت الصحيفة الاتحاد القطري للعبة إلى ” استبدال سانشيز والبحث عن مدرب أفضل يقود منتخبنا ، فقد قدم الإسباني كل ما لديه واستبداله لا يعني فشله كمدرب ، بل لتجديد الفكر والروح مع ضرورة إعطاء الفرصه للاعبين آخرين للانضمام للمنتخب وألا يكون حكرا على لاعبين بعينهم! “. بدورها، كتبت صحيفة ( الراية) أن “مرارة الوداع لن توقف الإبداع “، مطالبة اتحاد الكرة بإجراء مراجعات ودراسة شافية لأسباب الخروج بهذه الطريقة من البطولة.

وأوردت الصحيفة تصريحات للاعبين سابقين أجمعوا على تحميل المدرب الإسباني مسؤولية الخروج ومن ضمنهم لاعب المنتخب القطري السابق رائد يعقوب الذي طالب بإقالة سانشيس وضخ دماء جديدة ، والمدرب الوطني سلمان حسن الذي أكد بدوره أنه ” من غير المعقول أن يجري المنتخب معسكرات إعدادية مغلقة قبل ستة أشهر من المونديال”.

من جهتها ، أفادت جريدة (الشرق) أن عددا من النجوم السابقين للمنتخب القطري وسفراء إرث قطر أبدوا عدم رضاهم عن المستوى الذي ظهر به المنتخب في المباراتين الماضيتين ، في مشاركته الأولى تاريخيا في نهائيات كأس العالم ، واللتين خسرهما تواليا أمام الإكوادور والسنغال (صفر – 2 ، و1 – 3 ) ضمن منافسات المجموعة الأولى من نهائيات كأس العالم.

ونقلت الجريدة تصريحا لأحمد خليل سفير إرث قطر ، أكد من خلاله أن الأداء الذي قدمه العنابي لا يتوافق مع الجهد الذي بذل للمنتخب والإمكانيات التي س خرت له من إعداد جيد ” لم يحظ به أي من المنتخبات المشاركة في هذه البطولة”.

وأضاف أحمد خليل ، وفق الصحيفة ، أنه ” في كرة القدم هناك بعض الجوانب تؤثر في اللاعب نفسيا وبدنيا ، منها الشحن الزائد ، ولكن هذه المؤثرات تزول مع مضي وقت المباراة بعد بدايتها ، ولكن هذا لم يحدث للاعبي المنتخب القطري ، حيث إن الأداء كان غير متوقع من الجميع ، فالمنتخب خسر في مباراتين نتيجة وشكلا من حيث مستواه الفني ، حتى التعديلات الفنية التي كان من المفترض أن تحدث أثناء المباراة لم تحدث بالشكل المطلوب “.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة