ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب، إلى جانب وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، وممثلة منظمة اليونيسيف بالمغرب، سبيسيوز هاكيزيمانا وجاين براون عن جامعة جونز هوبكينز الأمريكية، الإثنين 5 دجنبر 2022 بمراكش، النسخة الثالثة للقمة الدولية حول التواصل من أجل التغيير السلوكي والاجتماعي (CCSC).
وأفاد بلاغ لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، أن هذا الحدث، الذي تنظمه اليونيسف بشراكة مع 32 مؤسسة ومنظمة حول العالم، مشاركة ما يناهز 1800 خبيرا وباحثا يجتمعون بغية تشارك معارفهم وخبراتهم في مختلف المجالات ذات الصلة وخاصة تلك المتعلقة بالتواصل من أجل التغيير الاجتماعي والسلوكي بمختلف تمظهراتها.
كما تروم هذه القمة حسب ذات البلاغ، تعبئة الإمكانيات المتاحة، وتوحيد الجهود، فضلا عن إبراز أهمية التواصل من أجل التغيير الاجتماعي والسلوكي ومدى تأثيره في التصدي للفوارق الاجتماعية والاقتصادية، وكذا تعزيز دوره في سياق عالمي يتسم بالتغيير المتلاحق في أفق نهج استراتيجيات استباقية قادرة على ترسيخ وبلورة آليات الرصد التي تتماشى والمتغيرات العالمية والكفيلة بتحقيق الأهداف المسطرة.
وأورد بلاغ وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، أن ستثار خلال هذا المحفل الدولي ثلاثة محاور رئيسية: فمن جهة ستتم مناقشة السبل القادرة على تحفيز مسارات التغيير في إطار جداول أعمال استعجالية، كما سيتم العمل على ربط أواصر التعاون بين الفاعلين في مجال التواصل من أجل التغيير السلوكي والاجتماعي على مستوى العالم، ومن جهة أخرى سيتم التشاور حول السبل القمينة بمستقبل وآفاق التواصل في الشق الخاص بالتغيير السلوكي والاجتماعي. كما سيتخلل هذا الحدث ما يربو عن 260 جلسة بما في ذلك الموائد المستديرة وأوراش عمل تروم تقوية قدرات المشاركين، علاوة عن معرض دولي لمبادرات التواصل من أجل التغيير السلوكي والاجتماعي (CCSC).
ويمثل المغرب عدد من الخبراء والاكاديميين والفاعلين من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني، بحيث يراد تشارك المبادرات و المجهودات المبذولة من طرف المغرب من قبل مختلف الفاعلين في مجال التواصل من أجل التغيير السلوكي والاجتماعي (CCSC).
وتجدر الإشارة إلى أن التواصل من أجل التغيير السلوكي والاجتماعي هو آلية استراتيجية وفعالة تتوخى تحسين الظروف المعيشية للأفراد والمجتمعات بمختلف الأقطار وعلى مختلف الأصعدة، لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز الصحة، فضلا عن تشجيع المساواة بين الجنسين وكذا الاستجابة والعمل على رفع التحدي الخاص بالتغييرات المناخية.
ويذكر أن التواصل من أجل التغيير السلوكي والاجتماعي (CCSC) له دور حاسم في مسار تحقيق أهداف التنمية المستدامة.