الركراكي يأمل بعدم مشاركة رونالدو

رغم ظهور المنتخب البرتغالي بمستوى أفضل دون نجمه المخضرم كريستيانو رونالدو خلال لقائه أمام سويسرا بدور الـ16 في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر، يأمل وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، في بقاء اللاعب على مقاعد البدلاء مجدداً.

ويلتقي منتخب المغرب نظيره البرتغالي، يوم السبت، في دور الثمانية للمونديال، حيث يتطلع “أسود الأطلس”، الذي بات أول فريق عربي يصعد لهذا الدور في كأس العالم، إلى مواصلة مسيرته المذهلة في المونديال، الذي يقام للمرة الأولى في الوطن العربي.

وقرر فرناندو سانتوس، المدير الفني لمنتخب البرتغال، استبعاد رونالدو من القائمة الأساسية للفريق في مباراته أمام سويسرا، بعد الأزمة التي نشبت بين الطرفين في أعقاب استبدال المدرب للاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم 5 مرات، خلال لقاء الفريق مع منتخب كوريا الجنوبية في ختام منافسات مرحلة المجموعات.

لكن غياب رونالدو لم يكن محسوساً أمام سويسرا، حيث حقق المنتخب البرتغالي انتصاراً كاسحاَ (6-1)، بفضل تألق جونكالو راموش، الذي استعان به سانتوس بدلاً من رونالدو، وذلك عقب تسجيله 3 أهداف في المباراة، ليصبح صاحب أول (هاتريك) في مونديال 2022، بالإضافة لصناعته هدفاً آخر.

ومن المرجح ألا يجري سانتوس خلال مواجهة المغرب أي تغيير على تشكيلة البرتغال الأساسية التي خاضت لقاء سويسرا، لكن الركراكي يفضل أن يكون هذا هو الحال في المباراة، التي تجرى على ملعب “الثمامة”.

وقال الركراكي: “لا أعرف ما إذا كان رونالدو سيبدأ، آمل ألا يفعل ذلك. كمدرب، أعلم أنه أحد أفضل اللاعبين في التاريخ، سأكون سعيداً إذا لم يلعب”.

وأضاف الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي عقده الجمعة: “لاعبو البرتغال متعطشون، ويريدون أيضاً صنع التاريخ لكن سيكون لدينا الكثير من المؤازرة الجماهيرية داخل الملعب، ويمكننا القيام بذلك”.

وشدد الركراكي على أنه يطمح إلى قيادة فريقه لصناعة التاريخ، لاسيما بعد المشوار الرائع لمنتخب المغرب في البطولة وصعوده لدور الثمانية للمرة الأولى.

وفي معرض حديثه عن التكهنات التي سبقت البطولة، وتنبؤ البعض بخروج المغرب من مرحلة المجموعات في كأس العالم، قال الركراكي: “اعتقدوا جميعاً أنهم يعرفون من سيفوز بكأس العالم، نحن هنا أيضاً”.

واختتم الركراكي حديثه قائلاً: “لاعبونا متعطشون، لسنا راضين عما قدمناه حتى الآن”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة