تمكن المغرب من خلال حرصه على تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، من فرض نفسه كوجهة مميزة لاستضافة المسابقات الرياضية العالمية التي تتطلب البنيات التحتية العالية الجودة والتنظيم الجيد.
لقد كشفت الأحداث الرياضية القارية والعالمية التي استضافها المغرب، عن جودة البنيات التحتية العالية المستوى للمملكة والجوانب المتعلقة بالتنظيم، مثل الأمن واللوجستيك والإقامة.
وبذلك نجحت المملكة المغربية في إقناع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) باستضافة النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في الفترة الممتدة من 1 إلى 11 فبراير 2023.
قرار أعلنه رئيس (الفيفا) جياني إنفانتينو بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا، الذي عقد، اليوم الجمعة في الدوحة بقطر، على هامش مونديال 2022.
تم اتخاد هذا القرار بالنظر لحجم وجودة البنية التحتية الرياضية المتوفرة في المغرب، وخبرته المتراكمة في تنظيم هذا الحدث في مناسبتين متتاليتين في 2013 و 2014.
نجاح النسختين السابقتين اللتين استضافهما المغرب على جميع المستويات، كما أكد مسؤولو الفيفا، أقنع مرة أخرى هذه الهيئة الرياضية الدولية بتجديد ثقتها بالمغرب لتنظيم نسخة 2023.
من خلال التنظيم الرائع للأحداث الرياضية الأخرى، مثل كأس الأمم الإفريقية للسيدات، وملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى، والجولة العاشرة من بطولة العالم للفورمولا إي، تعزز المملكة مكانتها على خريطة الرياضة الدولية.