أعلن سيرو غوميز ليفا، أحد أشهر الصحفيين في المكسيك، وأشدهم انتقادا لرئيس البلاد نجاته من محاولة اغتيال، يوم الجمعة، وفقا لما ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية.
ويُعرف عن المذيع البارز، غوميز ليفا، انتقاده المستمر لحكومة الرئيس، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، بينما لا يتردد الأخير بدوره في الرد على الصحفي وانتقاده في مؤتمراته الصحفية.
وكتب غوميز ليفا على تويتر “عند الساعة 11:10 مساء (05:10 بتوقيت غرينتش من يوم الجمعة) على بعد 200 متر من منزلي أطلق شخصان على متن دراجة نارية النار باتجاهي في نية واضحة لقتلي”.
A las 11:10 pm a 200 metros de mi casa dos personas en una motocicleta me dispararon, al parecer con la clara intención de matarme. Me salvó el blindaje de mi camioneta que yo manejaba y he enterado del asunto a las autoridades. CGL
— Ciro Gómez Leyva (@CiroGomezL) December 16, 2022
وأضاف: “أنقذتني سيارتي المصفحة التي كنت أقودها، وقمت بإبلاغ السلطات”، مرفقا تغريدته بصور لثقوب في هيكل سيارته ناتجة عن الرصاصات.
ودان الرئيس لوبيز أوبرادور الاعتداء، معربا في مؤتمره الصحفي اليومي عن تضامنه ودعمه لغوميز ليفا، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وأضاف: “إنه زعيم للرأي العام وإلحاق الأذى بشخصية مثل سيرو يؤدي إلى الكثير من عدم الاستقرار السياسي”.
وكان لوبيز أوبرادور قد انتقد سيرو بشكل مباشر، الأربعاء الماضي، حيث قال إن الاستماع إلى غوميز ليفا وصحفيين آخرين ينتقدون إدارته يشكل “خطرا على الصحة”.
وأضاف: “تخيل لو استمعت فقط إلى سيرو … فقد تصاب بورم في دماغك”.
ويأتي الهجوم على غوميز ليفا خلال عام دام على للصحفيين في المكسيك، إذ سجلت حتى الآن 13 جريمة قتل استهدفت إعلاميين، وفقا لبيانات حكومية.
وتعتبر المكسيك من أخطر الأماكن في العالم لعمل الصحفيين، بحسب منظمة “مراسلون بلا حدود”.
وأحصت المنظمة مقتل أكثر من 150 صحفيا منذ عام 2000 في المكسيك، لكن غالبية هذه الجرائم مرت دون عقاب.