أنهى قاضي التحقيق المكلف بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا، التحقيق التفصيلي مع طاقم باخرة مكونة من سبعة أشخاص يحملون جنسية سورية، وأحال ملفهم على غرفة الجنايات المكلفة بقضايا الإرهاب، التي من المحتمل أن تشرع في النظر في الملف قريبا.
وأفادت مصادر عليمة، أن التحقيق مع المتهمين أظهر تعاطفهم مع بعض التنظيمات الإرهابية خاصة الجيش الحر وجبهة النصرة، الموجودين بالساحة السورية، إذ أفاد أحدهم أنه كان على علاقة بجهاديين منتمين إلى جبهة النصرة.
وتؤكد “الصباح” التي أوردت التفاصيل في عددها الصادر الاثنين أن رحلة السوريين السبعة وهم بحارة وقبضان، انتهت بميناء أكادير بعد رحلة من الاسكندرية وأحد الموانئ بتركيا ثم تونس، قبل أن ترسو السفينة بميناء أكادير محملة بكمية من نيتران الأمونيوم، وقبلها حملت كمية من الملح من الدار البيضاء، لكن تلك الرحلة لم تكتمل حينما تم اعتقال جميع البحارة وقائدهم بميناء أكادير للاشتباه في علاقتهم بجهاديين بجبهة النصرة، وإيداعهم السجن في يوليوز الماضي.