تحت حراسة أمنية مشددة، وحضور حشد كبير من المواطنين يقدر بأزيد من 1000 شخص، قام المتهم الرئيسي بارتكاب جريمة قتل في حق طفلة دوار الأشهب بالجديدة، أول أمس السبت بإعادة تمثيل الجريمة التي كشفت أحداثها عن فصول مأساوية.
وحسب ما نشرته جريدة “الأحداث المغربية” في عددها الصادر يوم الاثنين، فالمتهم لم يكن سوى شاب تربى في كنف عائلة الضحية، قبل أن يشتد عوده ويكتري غرفة رفقة صديق له بدوار “الأشهب” بعدما أصبح يعمل كنادل بإحدى مقاهي بالدوار ذاته.
واختطف المتهم البالغ من العمر 34 سنة، الضحية شقيقته بالتبني، ذو 7 سنوات، واحتجزها بغرفته لمدة ثلاثة أيام متتالية، ذاقت خلالها كل أشكال القهر والتعذيب.
وفضلا عن الاغتصاب المتكرر الذي مارسه عليها رفقة صديقه، فقد عمدا إلى حرمانها من الأكل والشرب، بل وحتى الكلام، حيث قاما بتكميم فمها الصغير بشكل يصعب عليها التخلص من “الكمامة”.
وشاءت الأقدار أن تسقط “الكمامة” لوحدها فصرخت الصغيرة طلبا للنجدة، وهو ما أثار غضب المتهم الرئيسي حيث انهال عليها ضربا قبل أن يرتطم رأسها بأحد جدران الغرفة لتسقط مغشيا عليها ودخلت في غيبوبة مؤقتة، ورمى المتهم الضحية في بئر شبه مهجور بالدوار.