نشر نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي بلاغا لمكتبه المديري يندد من خلاله بما اعتبرها “الإشاعات” التي يتعرض لها النادي من منابر تم وصفها بـ”المأجورة”، دون أن يسميها أو يشير إلى الجهة التي تستأجرها.
وجاءت هذه الخطوة، بعد أن استنكر البدراوي انتشار ما وصفها بـ”المغالطات” حول تواجد الرئيس السابق، سعيد حسبان، ضمن لائحة المكتب الجديد، وقضية اللاعب يايا سانوغو الذي لجأ إلى غرفة النزاعات بالفيفا ضد الفريق الأخضر.
واعتاد رئيس الرجاء على خرجات إعلامية بأشكال مختلفة، يتظلم من خلالها من “حيف وظلم” جهات مجهولة، لا يسميها ولا يشير إليها.
كما يستغل البدراوي حسابه الرسمي على منصة “انستغرام” للتواصل مع الأنصار والتجاوب معهم بتعاليق “شعبوية” تروق للبعض، ويتفاعل معها، فيما يراها طرف آخر لا تليق بمقام رئيس لناد بمرجعية تاريخية كبيرة.
ونجح البدراوي في استمالة تعاطف وجذب متابعين يرون أن “الدكتور” حسب وصفهم “شعبي” و”تلقائي” في ردات فعله، كما أن هذه الاستراتيجية التي ينهجها قادته إلى ترأس الرجاء بعد أن كسب ثقة المشجع قبل المنخرط.
وطالبت الضفة الأخرى من أنصار الرجاء رئيس النادي بالتركيز على خدمة الفريق، وعدم الانسياق وراء ما ينشره الإعلام، مؤكدين على أن النتائج هي التي ستخرس أفواه من يعتبرونهم ويصفونهم بـ”المتربصين” بالفريق.