أخذت قضية تهديد وتحرش داخل كواليس قناة “ميدي 1 تي في” أبعادا كبيرة بعدما استمعت الشرطة إلى المدير العام للقناة عباس العزوزي في انتظار الاستماع إلى آخرين في القضية.
وكشفت مصادر مقربة من التحقيق أن القضية تفجرت بسبب رسائل بريد إلكتروني يتوصل بها مدير القناة الطنجاوية ومجموعة من المسؤولين والمتعاونين من القناة، تحمل تهديدا ووعيدا، إضافة إلى السب والشتم، وأن المرسل أو المرسلين يتهمون مدير القناة بمحاباة شركات إنتاج بعينها على أخرى وتلقي رشاوى…
وحسب المصادر ذاتها فإن مدير شركة الإنتاج “كونيكسيون ميديا” أول من فجر القضية، عندما تقدم بشكاية ضد مجهول إلى وكيل الملك في الرباط، بعدما ورد اسم شركته في تلك الرسائل باعتباره متضررا ومعنيا بمضامين الرسائل المجهولة.
وبناء على شكواه قامت مصالح الشرطة باستدعاء مدير قناة “ميدي 1 تي في” للاستماع إليه، والذي بدوره أكد توصله برسائل تهديد وسب وقذف في حقه، واتهامه بتلقي رشاوي نظير التأشير على أعمال تلفزيونية بعينها.
وصرح معاد غاندي، مدير شركة كونيكسيون ميديا في اتصال مع إحاطة أن القانون فوق الجميع وسيلجأ إلى القضاء كلما مست سمعته أو سمعة شركته.
ومن المنتظر أن يكشف التحقيق في هذا الملف مفاجآت كبرى، خاصة وأن الواقفين على رسائل التهديد، على اطلاع بشؤون البيت الداخلي للقناة التي تتخذ من مدينة طنجة مقرا لها.