أدان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في اجتماع برئاسة الأمين العام عبد اللطيف وهبي، الأربعاء، خلال اجتماع حضوري، الانزلاقات الإعلامية غير الأخلاقية التي وصلت حد التشهير بالحياة الخاصة لبعض اللاعبين والمس بسمعتهم وترويج أكاذيب واتهامات خطيرة في حقهم، وذلك على خلفية الاشاعات التي لاحقت قائد زمرة “الأسود” رومان سايس كونه مرتبط بالمغنية المغربية سلمى رشيد.
في هذا الإطار، قال قائد المنتخب المغربي الأول لكرة القدم ولاعب نادي بيشكتاش التركي، في بلاغ من خلال خاصية “الستوري” على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”: “أغتنم الفرصة لأوضح لكم، وألفت انتباهكم بخصوص مسيرتي المهنية، التي حرصت على عدم مزجها بحياتي الشخصية والعائلية، ولكن بالرغم من هذا، ظهرت صور ومقاطع فيديوهات عبر الشبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، دون موافقتي مما جعلني ألتمس منكم عدم التدخل في حياتي الخاصة”.
وأضاف قائد المنتخب المغربي: “أتمنى أن لا تتكر هذه الأشياء مرة أخرى، وأن لا أكون مجبرا على اتخاذ التدابير القانونية اللازمة في حق الأشخاص المعنيين بالأمر”.
وتابع سايس: “وأنوه بأنني دائما سأستمع إليكم، وإلى نصائحكم واقتراحاتكم في سياق أنشطتي الرياضية، لكن بمجرد خروجي من الملعب، أريد أن أكون قادرا على الاستمتاع بحياتي بسلام برفقة عائلتي، مثلكم جميعا، شكرا على تفهمكم”.
كما لم ينسى سايس، شكر جميع من ساند العناصر الوطنية في الفترة الأخيرة، مشددا أن ما حققه المنتخب المغربي، في منافسات نهائيات كاس العالم قطر 2022، كان نتيجة لـ”تشجيعاتكم ووقوفكم بجانبنا”.
وكان موقع “Paris Match”، قدم اعتذاره للاعب رومان سايس والفنانة سلمى رشيد بالقول: “ظهر خطأ في الحياة الخاصة لرومان سايس على موقع “Paris Match”، حيث زعمت هذه المعلومات الكاذبة أن قائد المنتخب المغربي لكرة القدم كان على علاقة مع سلمى رشيد”.
وأضاف: “نعتذر لرومان سايس عن هذه المعلومات الكاذبة، وكذلك لزوجته، ولسلمى رشيد وجميع أقاربها”.
ولم يفت المكتب السياسي للـ”بام” التنويه بالروح الوطنية العالية التي تميزت بها العناصر الوطنية، خلال منافسات نهائيات كأس العالم قطر 2022، وتجسيدهم الكبير لمعنى الدفاع عن الوطن وإسعاد الشعب المغربي.