عثر نشطاء خلال الأيام القليلة الماضية على رجل في الخمسينات من عمره، وهو مشرد بشوارع طنجة، ويعاني ضعفا على مستوى الذاكرة.
وحسب إفادات لهؤلاء النشطاء من جمعية تعنى بالمتشردين لجريدة “الأخبار، التي أوردت الخبر، في عددها الصادر يوم الثلاثاء، فإن هذا الشخص الذي عثر عليه في وقت متأخر من الليل بمحيط مسجد “إيبيريا” حيث ينام إلى جانب المتسكعين، لفت أنظارهم، وحين استفساره عن الظروف التي جعلته يلجأ إلى هذا المكان، حكى لهم عن تفاصيل صادمة كشف فيها أنه أستاذ مطرود، مشيرا إلى أن ذلك كان نتيجة ظروف صحية، وأن بحوزته كافة الوثائق التي تؤكد اشتغاله في مهمة التدريس.
وأضاف النشطاء أن الأخير كان يشتغل أستاذا للتعليم الابتدائي بضواحي الحسيمة لمدة ناهزت 19 سنة، وبسبب إصابته بأمراض مزمنة من قبيل السكري، غاب عن المؤسسة لمدة تناهز ثلاثة أشهر، وبعد عودته لمواصلة عمله، تمت مواجهته بقرار الطرد من الوظيفة العمومية بشكل نهائي.