بات الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أول شخص يفقد 200 مليار دولار من مجموع ثروته، وفق ما أوردته وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.
وحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، فقد انخفضت ثروة ماسك لتصل إلى 137 مليار دولار، بعد أن كانت تبلغ 340 مليار دولار خلال سنة 2021 مما مكنه آنذاك من تصدر قائمة أثرياء العالم.
وتراجع ماسك إلى المركز الثاني ضمن قائمة أغنى الأشخاص في العالم، خلف برنار أرنو، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأزياء الفاخرة “إل في إتش إم”.
ويعزى هذا التراجع، حسب المصدر ذاته، إلى فقدان شركة تسلا، التي تشكل معظم ثروة ماسك، نحو نصف قيمتها السوقية خلال 2022، بعد بيع ماسك عددا من أسهمها لتمويل صفقة استحواذه على “تويتر” مقابل 44 مليار دولار.
وأعلنت “تسلا”، الاثنين، أنها قامت ب1.31 مليون عملية تسليم في عام 2022، مسجلة نموا بنسبة 40 في المائة مقارنة بسنة 2021، غير أنه يظل دون توقعات الشركة وانتظارات “وول ستريت”.
ويخشى العديد من المراقبين حدوث تباطؤ محتمل في الطلب على سيارات الشركة باهظة الثمن، في وقت تتسم فيه الظرفية الاقتصادية بالضبابية، وفي ظل طرح الشركات الأخرى طرازات أكثر تنافسية. كما يبدون قلقهم إزاء تركيز إيلون ماسك على منصة “تويتر”.
كما أن اقتناء ماسك لمنصة التواصل الاجتماعي لم يكن عاملا مساعدا بالنسبة ل”تسلا” أو الثروة الشخصية لماسك، وذلك حسب “سي إن إن بيزنس” التي أشارت إلى أن ماسك، المساهم الأكبر في “تسلا” أقدم على بيع ما قيمته 23 مليار دولار من أسهم “تسلا”، وذلك منذ أن أصبح اهتمامه ب”تويتر” علنيا في أبريل الماضي.