قامت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مرفوقة بوفد هام من الوزارة والسلطات المحلية، الأربعاء 04 يناير 2023، بزيارة ميدانية تفقدية لمجموعة من البنيات التحتية للطاقة الرئيسية المتواجدة بمدينة المحمدية.
وتأتي هذه الزيارة عقب الحادث الذي وقع يوم 22 دجنبر 2022 والذي لم يسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات خطيرة عدا بعض الأضرار المادية، حيث عمدت السيدة الوزيرة من خلالها على الوقوف ميدانيًا على وضع منشآت الطاقة وحجم مخزون المنتجات البترولية، بالإضافة إلى إجراءات السلامة وحماية البيئة المتخذة في هذه المنشئات.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة المحمدية تحتضن مجموعة من البنيات التحتية للطاقة على غرار مستودعات تخزين الهيدروكربون وغاز البترول المسال، إضافة إلى ميناء المدينة الذي يعرف تمركز جزء كبيرمن أنشطة النقل والتخزين للمنتجات البترولية السائلة والغازية.
ومن بين البنيات التحتية الهامة التي قامت الوزيرة بزيارتها، ميناء المدينة وشركة التخزين الجماعي (CEC)، ومراكز تعبئة غاز البترول المسال، والشركة المغربية للخزن (SOMAS)، حيث تطرقت ليلى بنعلي بمعية المسؤولين عن هذه التجهيزات إلى أهمية اتباع مخططات السلامة والتدابير الوقائية الموضوعة للحد من مخاطر الحوادث.
وخلال هذه الزيارات شددت الوزيرة على أهمية تدريب العاملين في القطاع، وتعزيز التقنيات الضرورية للسلامة والأمن ووضع المعلومات اللازمة للمواطنين الذين يعيشون بجوار هذه المنشآت الطاقية.
هذا، وتعتبر مدينة المحمدية، المحطة الأولى في سلسلة الزيارات التي تعتزم السيدة ليلى بنعلي القيام بها في مجموعة من المدن التي تتوفر على بنيات تحتية مهمة للطاقة وتخزين المنتجات الطاقية.
وفي ختام زيارتها، قالت الوزيرة، أن المحمدية هي المحطة الأولى في سلسلة من الزيارات التي ستتم برمجتها لمواقع أخرى للتجهيزات الطاقية ببلادنا وأن الوقاية واحترام قواعد السلامة لضمان حماية العاملين والساكنة المجاورة وجميع المواطنين، هي عناصر أساسية لتدبير أمثل للمخاطر المتعلقة بهذه التجهيزات.