ذكرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية (Météo France)، اليوم الجمعة، أن عام 2022 كان الأكثر سخونة على الإطلاق في فرنسا منذ بدء التسجيلات في العام 1900.
وأشارت الهيئة إلى أن درجة الحرارة بلغت 14,5 درجة مئوية في المتوسط على مدار العام في فرنسا.
هكذا، يحتل عام 2022 المرتبة الأولى بين السنوات الأكثر سخونة، قبل عام 2020 بفارق كبير، والذي يحتفظ حتى الآن بالرقم القياسي.
وأوضح المصدر أن جميع الأقاليم الفرنسية معنية بموجة الحرارة هذه، باستثناء جهة إيل دو فرانس.
وذكرت الهيئة أن السنوات الأكثر دفئا كانت في الغالب خلال السنوات الأخيرة، حيث 8 من أصل 10 سنوات الأكثر دفئا منذ بداية القرن العشرين كانت بعد عام 2010.
بالإضافة إلى ذلك، سجلت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أن عام 2022 كان جافا بشكل استثنائي أيضا، وتميز بعجز قياسي في هطول الأمطار بنسبة 25 بالمائة.
وتحتل 2022 المرتبة الثانية بين أقل السنوات ممطرة (منذ بدء القياسات في العام 1959)، وتعادلت تقريبا مع العام 1989.
وتميز هذا العام بأشهر قياسية، حيث سجل شهر ماي عجزا بنسبة 60 بالمائة، ويوليوز مع عجز بنسبة 85 بالمائة، وهما الأكثر جفافا على الإطلاق.
وتميز عام 2022 بأشعة الشمس الاستثنائية في معظم المناطق، والتي تجاوزت في أغلب الأحيان 15 بالمائة.
ولقد شهد العام العديد من نوبات وموجات الحر والاعتدال. على العكس من ذلك، كانت فترات البرد غائبة تقريبا، باستثناء حلقة الصقيع المتأخرة في أوائل أبريل وحلقة البرد من 8 إلى 17 دجنبر، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.