قالت أمينة بنخضراء، رئيسة الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، السبت بالقصر الكبير، أنه لا يمكن لأي مجتمع أن يتقدم بدون إعطاء المرأة مكانتها، منوّهة في هذا الصدد ببرامج الحكومة التي تستهدف النساء، والتي تبرز اهتمام حكومة عزيز أخنوش بتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا لتعزيز مكانتها في المجتمع.
وشددت بنخضراء في كلمتها خلال فعاليات اللقاء الجهوي للمنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة الذي انعقد تحت شعار “تمكين المرأة مدخل لتنمية ترابية دامجة”، على أهمية تموقع المرأة في المجتمع، قائلة: “أي مجتمع لا يمكن أن يتقدم إلا إذا كانت للمرأة مكانة في المجتمع”، مبرزة أهمية التمكين الاقتصادي للمرأة الذي يمكنها من مدخول، مع تربية الأسرة، ومواكبة تطور المجتمع.
وذكّرت في هذا اللقاء الذي انعقد حول “الاقتصاد التضامني والاجتماعي.. التعاونيات والجمعيات نموذجا”، بأهمية سياسات صاحب الجلالة، الملك محمد السادس، نصره الله، التي تعطي أهمية للمرأة المغربية، مضيفة أن هذه السياسات أعطت نتائج مهمة في ما يخص مكانة المرأة في المجتمع، من خلال برامج اقتصادية ومشاريع ساهمت في تطوير مكانة المرأة في المجتمع.
وأضافت أن الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية واعية بالتحديات التي لاتزال تواجهها بلادنا في ما يتعلق بتعزيز مكانة المرأة في المجتمع، مشددة على ضرورة مواكبة هذه التحديات مع الإسراع في تنزيل برامج العمل عليها، لتحسين الأداء وتحقيق النتائج المرجوة في هذا الإطار، بغية تطور مكانة المرأة في المجتمع.
وفي سياق آخر، نوهت بنخضراء، بعمل الحكومة تحت رئاسة عزيز أخنوش، التي قدمت حصيلة مهمة وإيجابية في ظرفية جد صعبة على المستوى العالمي، والمتمثلة في تداعيات كل من جائحة كورونا والحرب الروسية والأوكرانية على الاقتصاد العالمي، ما أدى إلى الارتفاع الصاروخي للمحروقات ومختلف المواد في العالم.
وأشارت إلى أن الحكومة أخذت بعين الاعتبار هذه الانعكاسات، حيث اشتغلت على المدى القصير لمواجهة هذه التحديات والصعوبات المرتبطة بهذه الظرفية الصعبة، من خلال تخصيص برامج دعم للقطاعات المتضررة من الأزمة، وأيضا لحماية القدرة الشرائية للمغاربة، من خلال دعم المواد الأساسية.
وفي نفس الوقت، تضيف رئيسة الفدرالية الوطنية للمرأة التجمعية أن الحكومة تقوم بتنزيل برامج إصلاحية مهمة على غرار إصلاح منظومتي التعليم والصحة، إضافة إلى تنزيل الورش الملكي الكبير تعميم الحماية الاجتماعية، على أرض الواقع.