بدأ مسؤولون من دول عربية طبَّعت علاقاتها مع إسرائيل، الإثنين، في الإمارات، سلسلة اجتماعات، في إطار منتدى النقب، بعد زيارة مثيرة للجدل، قام بها وزير إسرائيلي إلى باحة المسجد الاقصى، في القدس الشرقية المحتلة.
ونشرت وزارة الخارجية الإماراتية، عبر حسابها على تويتر، “انطلق الاجتماع الأول لمجموعات عمل منتدى النقب في أبوظبي بمشاركة الدول الست المؤسسة” مرفقة بصور للمسؤولين المشاركين من البحرين ومصر وإسرائيل والمغرب والإمارات والولايات المتحدة.
ويأتي الاجتماع الذي يستمر ليومين في العاصمة الإماراتية ابو ظبي، بعد أن دعت الإمارات مجلس الأمن لعقد اجتماع طارىء لبحث زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الثلاثاء إلى باحة المسجد الأقصى ما أثار موجة تنديد دولية واسعة بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية لإسرائيل.
وقعت الإمارات والبحرين والمغرب في عام 2020 اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية عام 2020. ووقعت مصر اتفاقات سلام مع إسرائيل عام 1979.
التقى وزراء خارجية هذه الدول، لأول مرة، في الأراضي الإسرائيلية، في مارس، في كيبوتس سديه بوكير في صحراء النقب، وحضر اللقاء، أيضا، وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت في بيان أنه سيتم خلال هذه الاجتماعات في العاصمة الإماراتية “التحضير للقاء وزراء خارجية دول قمة النقب، التي من المتوقع أن تعقد، في الاشهر المقبلة، في المغرب”.
ويأتي منتدى النقب بعد قمة النقب، ومن المتوقع أن يقوم بتعزيز التعاون في ستة قطاعات، بما فيها الصحة، والأمن الإقليمي، والتعليم، والسياحة، والطاقة.
وبحسب الخارجية الإسرائيلية فإن مجموعات العمل “ستقدم لائحة بالمشاريع في القطاعات الست المكلفة بها، ليتم تقديمها في منتدى النقب لوزراء الخارجية في اجتماعهم المقبل”.