تبرأ الوينرز، الفصيل المساند للوداد الرياضي، من أحداث الشغب التي رافقت مباراة فريقهم أمام مضيفه المغرب أتلتيك تطوان، يوم الأحد بميدان الأخير.
وجدير بالذكر أن مقاطع فيديو انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وثقت قيام مجموعات محسوبة على جماهير الوداد بسرقة محلات تجارية وأشخاص عزل كما دخل بعض من هذه المجموعات في حرب حجارة مع الأمن وجمهور الخصم.
ونفى الوينرز أن يكون للفصيل دخل أو له مسؤولية في الأحداث التي وقعت خارج الملعب، وأشاروا إلى أن أفراد المجموعة ولجوا للمدرجات خمس ساعات قبل بداية المقابلة، كما أن الجمهور الودادي هو الآخر كان عرضة للاعتداء أثناء تنقله.
وحمل الفصيل مسؤولية أحداث الشغب للتنظيم “الكارثي” وجشع مسيري الفريق المضيف ببيع عدد تذاكر يفوق سعة المدرجات المخصصة للزوار.
وعبر الوينرز عن استيائهم من عدم وجود حاجز أمني بين جمهوري الفريقين كما هو معتاد في مختلف الملاعب، الشيء الذي تسبب بتراشق الجمهورين، وتوقيف المقابلة.
وأضاف بلاغ المجموعة أن التنقل إلى تطوان كان بشكل مباشر نحو الملعب وبهدف المساندة والتشجيع، مستنكرة ومتبرأة “ممن يفتعلون المشاكل ويقومون بأفعال وسلوكات فردية غير مسؤولة”.
وذكر نفس المصدر أن بعض المشجعين الوداديين، أيضا، كانوا “ضحية للكثير من المتربصين خارج الملعب سواء أثناء الذهاب أو العودة وهو ما خلف الكثير من الخسائر بوسائل النقل وتهشيم زجاج السيارات والحافلات وبعض الإصابات المتفاوتة”، كما أن أفرادا تعرضوا للسرقة داخل مدينة تطوان، إلا أن الفصيل، حسب قولهم، لن يقوم “باتهام طرف معين فالمعضلة تمس مجتمعا بأكمله ومعالجتها تنطلق باتحادنا جميعا بدل التفرقة العِرقية بين هذا وذاك فكلنا سواسية وأبناء وطن واحد”.
كما استنكر الوينرز طريقة تعامل وتعاطي أحد الإعلاميين مع الموضوع، والذي نعت الجمهور الودادي بـ”المجرمين” أو “عائلة المجرمين”، مشككين في مهنية هذا الإعلامي ومذكرين بأن مثل هذه الممارسات تثير الفتنة والتحريض.