دعت النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب إيمان لماوي، وزير التجهيز والماء نزار بركة، من أجل رفع التهميش وفك العزلة والإقصاء، الذي تعاني منه جهة درعة-تافيلالت، وذلك عبر ربطها بالطرق السيارة، لتحقيق العدالة المجالية، والانفتاح على الاستثمار الذي سيوفر فرص الشغل بها.
وأضافت النائبة البرلمانية لماوي، في مداخلة موجهة لوزير التجهير والنقل، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين 9 يناير الجاري: “لا يمكن الحديث عن تنمية اقتصادية واجتماعية، وميثاق الاستثمار، واستقطاب المستثمرين، بدون شبكة طرقية حقيقية، تمكنهم من التوصل بالمواد الأولية بسرعة، ونقل البضائع التي ينتجونها لجميع أنحاء المملكة ولخارجها”.
وأضافت “البامية لماوي: “لا يمكن الحديث عن مشكل الصحة والتعليم من موارد بشرية وخصاص، بدون تقريب المسافات، وإخراج الجهة من القوقعة التي توجد فيها”.
وزادت في ذات المداخلة: “للأسف نحن مازلنا نعاني من عزلة حقيقية، ويوجد أناس يطلبون الأمطار، ويخافون أن تُقطع الطريق عنهم، ومازالت هناك نساء يلدن في بيوتهن في ظروف صعبة، لأن سيارة الاسعاف عوض ساعة تستغرق أربع ساعات، ومازلنا نقطع خمس ساعات من ورزازات الى الرشيدية، التي هي مقر الجهة لغرض بسيط، فما أدراك ما التدريس والتطبيب؟”.
وخلصت لماوي، أنه من أصل 2190 كيلومتر من الطريق السريع، و1800 كيلومتر من الطريق السيار في المغرب، “نصيبنا هو صفر كيلومتر، فعن أي عدالة مجالية نتكلم؟، ألم يحن الوقت لربط أقاليم الجهة بالطريق السريع لتفعيل حقيقي للجهوية المتقدمة؟، ألم يحن الوقت لربط هذه الجهة بميناء أكادير؟، ألم يحن الوقت لإخراج حلم نفق تيشكا أو أوريكا أو نفق التنمية إن صح التعبير من ما يسمى بالدراسات؟”.