أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أنها لا ترى “تهديدا مباشرا” على أوروبا من زيادة الإصابات بفيروس كورونا في الصين.
وقال هانز كلوج، المسؤول عن الدول الأوروبية في المنظمة، إنه بناء على المعلومات التي تلقتها “الصحة العالمية” من الصين “لم يكن هناك أي تهديد”، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات التفصيلية والمنتظمة من الصين لمراقبة تطور الوضع، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.
وأعرب كلوج عن تفهمه لقيام بعض الدول بفرض تدابير جديدة على القادمين من الصين.
وأضاف: “نقر بأن عددًا من الدول، بناءً على المبدأ الوقائي، تنفذ بعض الإجراءات، لكن لا بد من العمل بإجراءات متناسبة وغير تمييزية”.
وتكافح الصين تفشي كورونا على مستوى البلاد بعد تخفيف التدابير الخاصة بمكافحة الفيروس، وإلغاء العمل بسياسة “صفر كورونا” التي كانت تفرض قيودا مشددة وتضع ضوابط على التجمعات، وتلزم الحجر الصحي.
وجدد مسؤول الصحة العالمية مطالبته الصين بضرورة مشاركتها قواعد البيانات الخاصة بأعداد المصابين والمتوفين بالفيروس وجعلها متاحة للجمهور، حسب المصدر ذاته.
وفي السياق، أكدت ماريا فان كيركوف، المسؤولة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن كورونا، أن المتحور “إكس بي بي 5.1” والذي يطلق عليه اسم “كراكن” هو “أكثر أشكال متحور أوميكرون قابلية للانتقال حتى الآن”.
وقالت في تصريحات نقلها موقع “يورونيوز” الأوروبي إن خطورة هذا المتحور “لم تتضح بعد”.
وتُظهر تقديرات مركز السيطرة على الأمراض أن متغير “إكس بي بي 5.1” شكل 18.3 بالمئة من الإصابات للأسبوع المنتهي في 31 دجنبر 2022، و27.6 بالمئة من الحالات المتسلسلة للأسبوع المنتهي في 7 يناير الجاري.
وأعادت كل من كوريا الجنوبية، واليابان، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وفرنسا، والمغرب، وقطر، وكندا، واليونان، وماليزيا، وفنلندا، وهولندا، العمل بالتدابير التي تطلب نتائج اختبار سلبية للقادمين من الصين.