44 % من مغاربة فرنسا يحملون جنسيتها

رسم التقرير المرفق بالبروتوكول الإضافي للاتفاق القضائي بين المغرب وفرنسا حول المساعدة والتعاون القضائي، صورة واضحة حول حجم الحضور المغربي في فرنسا، حيث سجل ارتفاع عدد المغاربة الحاملين للجنسية الفرنسية في هذا البلد الأوربي إلى 670 ألفا، من أصل جالية قوامها مليونا و500 ألف شخص، أي ما يمثل نسبة تناهز 44.66 %، في الوقت الذي يصل عدد الفرنسيين المقيمين بالمغرب بصفة دائمة 48 ألفا و800 شخص، نسبة 49 % منهم تحمل جنسية مزدوجة، وما يناهز 20 ألف منهم يقيمون على التراب المغربي لفترات متقطعة من السنة.

وأظهر التقرير أن الجامعات والمؤسسات التعليمية الفرنسية تعتبر أكبر محتضن للطلبة المغاربة في الخارج، حيث أفادت المعطيات الأخيرة، تسجيل 34 ألف طالب مغربي بفرنسا، فيما يمثل السياح الفرنسيون مليوني سائح من أصل 8.1 ملايين سائح يزورون المملكة متم شتنبر من السنة الماضية، في الوقت الذي شدد التقرير، المنجز من قبل النائبة إليزابيث غيغو، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي، على صلابة العلاقات الاقتصادية المغربية الفرنسية.

ويظهر الحضور الثقافي الفرنسي في المغرب، حسب التقرير المذكور، من خلال توفر المملكة على أكبر شبكة مدارس فرنسية في الخارج، حيث تضم أربع قنوات تعليمية أزيد من 31 ألفا و500 تلميذ، ذلك أن القناة الأولى”الوكالة من أجل تعليم الفرنسيين في الخارج”، التي تعتبر الشبكة الأكبر في العالم، تتألف من 22 مؤسسة تعليمية، تستوعب 18 ألفا و900 تلميذ، نسبة 47 % منهم مغاربة، متبوعة بالقناة الثانية “المكتب المدرسي والجامعي”، الذي يضم تسع مؤسسات تعليمية، تستقطب سبعة آلاف و600 تلميذ، نسبة 90 % منهم مغاربة، ثم قناة ثالثة ممثلة في “التحالف الإسرائيلي العالمي”، الذي يوفر ثلاث مؤسسات في الدار البيضاء لتعليم الأطفال اليهود والمسلمين، ناهيك عن قناة رابعة تهم أربع مؤسسات تعليمية خاصة مغربية معتمدة للتعليم الفرنسي.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة