افتتحت يوم الخميس بالرباط، فعاليات الملتقى الدولي للدراسة بالخارج الذي تنظمه مجموعة الطالب المغربي من أجل التعريف بالتخصصات المتاحة، ومصاحبة حاملي شهادة البكالوريا في دراساتهم العليا.
ويهدف الملتقى، الذي تشارك فيه جامعات ومدارس كبرى من عدة دول مساعدة الطلبة على متابعة دراستهم في أرقى مؤسسات التعليم العالي دوليا ووطنيا وفقا لمتطلباتهم الشخصية.
ويشكل هذا الملتقى منصة لمجموعة من العارضين الوطنيين والدوليين للالتقاء بحاملي شهادة البكالوريا من أبناء مدينة الرباط، وأوليائهم من أجل إعلامهم وتوجيههم واكتشاف العروض الدولية المتاحة، وسيوفر أيضا إحاطة بجميع الخطوات العملية المتعلقة بالدراسة بالخارج، مثل قبول التأشيرة والمنح الدراسية فضلا عن التمويل والإقامة.
وفي تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس مجموعة الطالب المغربي، محسن برادة، إن تنظيم الملتقى جاء بناء على طلب من الطلبة وأولياء أمورهم، لتمكينهم من اختيار مسارهم الدراسي على المستوى الدولي.
وأضاف أنه تمت دعوة “شركائنا الدوليين، للمشاركة في هذا الحدث الذي يضم جامعات بكل من فرنسا وإسبانيا وروسيا وتركيا وإنجلترا، من أجل الاستجابة لحاجيات الطلبة، ولمواصلة دراستهم العليا في الخارج.
واعتبر رئيس المجموعة أن هذا الملتقى فريد من نوعه، حيث يوفر سبل التكوين الجيدة في تخصصات من قبيل الهندسة والإدارة والتطبيب، مشيرا إلى أنه يضم كافة التخصصات.
من جهته قال، الطالب اسماعيل موساوي الذي يتابع دراسته بالخارج، إنه بعد أن حصل على شهادة الباكالوريا، أتاحت له المجموعة فرصة متابعة دراسته بالخارج في تخصص الاقتصاد، مضيفا أن الملتقى يساهم في مساعدة الطلبة للمضي قدما في مشوارهم الدراسي، إن على المستوى الوطني أو الدولي.
وأبرز موساوي، الأهمية التي يكتسيها الملتقى والمتمثلة في كونه يوفر فرص كبيرة للطلبة، ودعا الشباب إلى تتبع مسار الملتقى الذي سيحط الرحال بمجموعة من المدن المغربية، مشيدا بالفرص الثمينة التي يوفرها المغرب لأبنائه، والتي يتعين استغلالها.
ويستهدف هذا الملتقى حاملي شهادة البكالوريا الذين يرغبون في متابعة دراساتهم العليا، وأوليائهم الراغبين في إنجاح المسار الدراسي لأبنائهم.
وتجدر الاشارة إلى أن الملتقى سيعيد افتتاح أبوابه في إطار الملتقى الدولي للتسجيل بالعاصمة الرباط في 21 يونيو من السنة الجارية.