انتشر مقطع فيديو خطير، يوثق استدراج رجل لبائع دجاج بالجملة مختص في توزيع الدجاج النافق على مطاعم وسناكات مشهورة بالعاصمة الاقتصادية، على منصات التواصل الاجتماعي.
وأجرى مُسجل مقطع الفيديو حوارا عبر اتصال هاتفي، في بداية الأمر، وطلب منه البائع ترديد كلمة السر لكي يتيقن أن المتصل من طرف أحد الزبائن، ولبى الرجل طلبه ثم بدأت عملية المساومة حول ثمن الدجاج غير الصالح للاستهلاك، ثم اتفقا على ثمن 10 دراهم للدجاجة الواحدة والتي اشترط عليه الرجل أن تزن على أقل تقدير كيلوغرامين ونصف الكيلوغرام.
كل ما سبق يدفعنا إلى التساؤل: عن “من يضمن سلامة صحة المواطنين في ظل وجود مافيات تتعقبهم حتى في ما يأكلون؟” وعن معايير مراقبة المطاعم وتوفرها على شروط السلامة والوقاية و”هل المراقبة أمر دوري أم نادر الحدوث؟”.