ساعات قليلة تفصل ملعب طنجة الكبير لكي يصبح في حلة جديدة، استعدادا لاستقبال كأس العالم للأندية، المرتقب إجراؤه بطنجة والرباط في الفترة الممتدة من 1 إلى 11 فبراير المقبل.
على مدى الأسابيع الماضية، تسارعت وتيرة ورش توسعة الملعب الكبير لطنجة بهدف الانتهاء، قبل الآجال المحددة، من كل الأشغال المبرمجة على مستوى المدرجات والمستودعات والأرضية المعشوشبة وشاشات العرض واللافتات.
وأكد أنس جبيلو، مدير الملعب الكبير لطنجة التابع للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، أن أشغال التوسعة مكنت من رفع الطاقة الاستيعابية للملعب من 45 ألف إلى أكثر من 65 ألف متفرج، مبرزا أن ملعب طنجة صار من أكبر ملاعب كرة القدم بالمغرب.
في هذا السياق، شدد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أن “الملعب سيكون جاهزا تماما في غضون 24 ساعة لاستقبال الموندياليتو”.
ونوه بأن الأشغال جرت بوتيرة سلسة بفضل تضافر جهود كافة المتدخلين في المشروع، لاسيما من قبل والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ومسؤولي وأطر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية.
وأكد المسؤول على أن الملعب يتوفر على كافة المعايير المطلوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاحتضان التظاهرات الكروية العالمية.
بالفعل، يتوفر الملعب الكبير لطنجة على تجهيزات وبنيات تحتية من الجيل الجديد ، والتي تمكنه من ضمان الظروف المثلى لاستقبال التظاهرات الرياضية العالمية.
ويؤكد الموقع الرسمي لشركة (سونارجيس) أن ملعب الكبير لطنجة يوفر ضمانات حقيقية في مجال جودة الاستقبال وراحة الرياضيين والجماهير والأمن.
وحسب المعطيات التقنية الواردة في الموقع، يضمن الملعب المعايير المتعلقة بالأرضية ذات العشب الطبيعي والإنارة والمستودعات وشاشات العرض والصوت.
وعاينت وكالة المغرب العربي للأنباء عمليات وضع اللمسات الأخيرة على الملعب، وبداية الاستعدادات المتعلقة بحفل افتتاح كأس العالم للأندية، لاسيما وضع أنظمة الإنارة والصوت الخاصة بهذه التظاهرة.
وستلعب بمدينة طنجة المباراة الافتتاحية بين الأهلي المصري و أوكلاند سيتي النيوزيلاندي (1 فبراير)، وسيواجه المتأهل من هذه المباراة فريق سياتل ساوندرز الأمريكي (4 فبراير) في ربع النهاية الأولى.
كما سيواجه بطنجة المتأهل من مباراة ربع النهاية الثانية بين بطل أسيا الهلال السعودي وبطل أفريقيا نادي الوداد البيضاوي بطل أمريكا الجنوبية فلامينغو البرازيلي (8 فبراير).