أعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم، الثلاثاء، رسميا تعيين البرتغالي فرناندو سانتوش مدربا للمنتخب الوطني.
قال مدرب البرتغال السابق خلال مؤتمر صحافي في العاصمة وارسو “اعتبارا من اليوم أنا بولندي، أنا واحد منكم، إنه لشرف لي أن أكمل عملي كمدرب هنا”.
وأضاف “أنا مقتنع بأننا سنعمل بجد لمنح البولنديين الكثير من الفرح. أنا متأكد من أننا سنحقق النجاح”.
وفي إحدى أولى المقابلات التي أجراها مع وسائل الإعلام البولندية، قال سانتوس لموقع “إنتيريا” الإخباري إن تركيزه الأساسي ينصب على الفوز.
وأردف “كرة القدم ليست لوحة ولا… موسيقى شوبان. الأمر أكثر بساطة: إذا لم تهتز شباكك وسجلت الأهداف، فستفوز. هذا كل شيء”.
وأكد مدرب المنتخب اليوناني السابق (2010-2014) انه يعتزم الانتقال إلى وارسو والتعرف على المنتخب.
وقال “لا أريد أن أكون الرجل الذي تراه فقط خلال المباريات وفي المناسبات الخاصة” و”أريد التعرف على أشخاص كرة القدم البولندية وأريدهم أن يتعرفوا علي”.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد تسيزاري كوليشا أن “الخيار كان صعبا ولكن وقع خيارنا على الأفضل… الهدف الأول التأهل إلى كأس أوروبا” 2024 في ألمانيا.
وسيخلف سانتوش (68 عاما) تشيسلاف ميخنييفيتش الذي أقيل، الشهر الماضي، عقب خروج بولندا من ثمن نهائي مونديال قطر.
وأنهت بولندا الدور الأول في المركز الثاني في مجموعتها الثالثة بفوزها على السعودية وتعادل مع المكسيك وخسارة أمام الأرجنتين التي توجت لاحقا باللقب.
وخسرت بولندا التي بلغت ثمن النهائي للمرة الأولى في 36 عاما، أمام فرنسا الوصيفة (1-3).
وتعرض ميخنييفيتش لانتقادات شديدة من قبل وسائل الإعلام المحلية بسبب أساليبه التكتيكية خلال البطولة، كما انتقده الاتحاد المحلي بسبب “افتقاره للرؤية حول أداء ومستقبل المنتخب”.
في المقابل، ترك سانتوش منصبه عقب خروج البرتغال من الدور ربع النهائي لكأس العالم على يد المغرب (0-1).
واستلم سانتوش الادارة الفنية لمنتخب بلاده في شتنبر 2014 وقاده إلى التتويج بأول لقب كبير في كأس أوروبا 2016، ثم فاز بدوري الأمم الأوروبية عام 2019.
ومع ذلك، شهدت الفترة التي قضاها في منصبه الخروج من ثمن النهائي في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس أوروبا التي أقيمت في صيف 2021.
