جدري: إخضاع البرلمان الأوروبي لتقييم شامل يبقى قرارا مهما وحازما

قال الخبير الاقتصادي محمد جدري، أن إعادة النظر في علاقة البرلمان المغربي بنظيره الأوروبي، وإخضاعها لتقييم شامل، يبقى قرارا مهما وحازما للرد على المزاعم الأوروبية.

في هذا الاتجاه، أكد جدري، من خلال تواصل هاتفي مع موقع “إحاطة.ما”، أن مغرب 2023 ليس هو مغرب نهاية القرن الماضي، “المملكة المغربية عملت بجهد طيلة أكثر من عشرين سنة، من أجل تحسين بنيتها التحتية، و تأهيل رأسمالها البشري، وعددت من شركاءها الاقتصاديين، ونوعت من اقتصادها بشكل كبير…”.

وتابع جدري: “نقولها بكل فخر واعتزاز وبدون عنترية فارغة، أوروبا من تحتاج اليوم للمغرب، وليس العكس، بتاتا، أوروبا تحتاج المغرب على الأقل في خمسة مواضيع أساسية، دون الدخول في تفاصيلها”.

وأعطى الخبير الاقتصادي أمثلة للمجالات، التي يبقى الاتحاد الأوروبي في حاجة ماسة فيها إلى المغرب: “محاربة الإرهاب، الذي يشكل بعبعا بالنسبة للقارة العجوز، مكافحة كل أشكال الهجرة غير الشرعية، دور أسمدة المجمع الشريف للفوسفاط في تحقيق الأمن الغذائي لأوروبا، صادرات المنتجات الفلاحية من خضر وفواكه ومنتوجات بحرية، الدور المحوري والهام والاستراتيجي للمغرب في تطوير الطاقات المتجددة خلال الثلاثين سنة القادمة”.

وخلص الخبير الاقتصادي محمد جدري، موجها رسالة حازمة إلى الاتحاد الأوربي بالقول: “وإن عدتم عدنا …..!”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة