تعتزم وزارة العدل الأمريكية مقاضاة عملاق الخدمات التكنولوجية “غوغل”، بسبب ممارسات احتكارية في سوق الإعلانات الرقمية في الولايات المتحدة.
وأوردت وسائل إعلامية أمريكية، الثلاثاء، أن هذه الدعوى تعد ثاني قضية احتكار ترفعها وزارة العدل الأمريكية ضد “ألفابت”، الشركة المالكة لـ”غوغل”.
وحسب موقع اقتصاد الشرق مع “بلومبرغ”، فإن تدقيق وزارة العدل في احتكار “غوغل” لسوق تقنية الإعلانات يعود إلى عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث اتهمت الوزارة شركة التكنولوجيا، في أكتوبر 2020، باحتكار خدمة البحث العام على الإنترنت وإعلانات البحث وأسواق الإعلانات النصية على مواقع البحث العامة.
واعتبرت الوزارة، حسب المصدر ذاته، أن الشركة استخدمت صفقات توزيع حصرية مع شركات الاتصالات اللاسلكية، وصانعي الهواتف لإغلاق الطريق أمام المنافسة.
وأشارت وكالة “بلومبرغ” الإخبارية، نقلا عن مصادر مطلعة، أنه من المرتقب إقامة الدعوى أمام إحدى المحاكم الفدرالية الأمريكية، مطلع الأسبوع المقبل.
من جانبها، تؤكد شركة “غوغل” أن سوق الإعلانات على الإنترنت يتسم بالتنافسية القوية، مشددة على أنها تدفع الكثير من حصيلة مبيعات التقنية الإعلانية إلى ناشري المواقع الإلكترونية.
وتملك الشركة، ومقرها في ماونتن فيو في ولاية كاليفورنيا، حصصا كبيرة من سوق الإعلانات الإلكترونية، وتدير خدمة شراء الإعلانات للمسو قين، وخدمة بيع الإعلانات للناشرين إلى سوق تبادل يتيح للالجانبين إتمام المعاملات عبر مزادات سريعة.
وحققت منتجات تقنية الإعلان، وفق الوكالة الإخبارية، حوالي 23 مليار دولار من إجمالي إيرادات الشركة العملاقة في السنة الماضية.