عقدت نائلة مية التازي، رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين في الخارج، لقاء مع خايمي كوينتانا رئيس لجنة الخارجية بمجلس الشيوخ بجمهورية الشيلي، يوم الاثنين 30 يناير 2023، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل لبلادنا تمتد إلى غاية 04 فبراير المقبل.
شكل هذا اللقاء مناسبة أشاد من خلالها الطرفان بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين والدينامية التي تشهدها بفضل السياسية الدبلوماسية الحكيمة لقيادة البلدين.
وقد دعا خايمي كوينتانا إلى خلق منتدى اقتصادي بين المغرب والشيلي من أجل استثمار فرص التعاون بين البلدين لاسيما في مجالي الصيد البحري والفوسفاط مع تعزيز منطق الشراكة والتعاون والانفتاح على باقي القطاعات الأخرى، كما ذكر بعوامل التقارب بين البلدين في أبعادها الثقافية والجغرافية والبشرية.
ومن جهة أخرى نوه خايمي كوينتانا بالإصلاحات السياسية والاقتصادية التي باشرتها المملكة المغربية إبان قترة الربيع العربي بقيادة الملك محمد السادس ودستور 2011 وما افرزه من تطور ديمقراطي وحقوقي.
وأكدت نائلة مية التازي، رئيسة لجنة الخارجية من جهتها على ضرورة خلق دينامية اقتصادية متنوعة وفي هذا السياق أشارت لدور الاتحاد العام لمقاولات المغرب كإطار مواكب لهذه الدينامية.
كما استعرضت الأدوار الدستورية لمؤسسة مجلس المستشارين على مستوى التشريع والمراقبة وتقييم السياسات العمومية.
وفي سياق استعراضه للوضع السياسي الداخلي الجديد في الشيلي، أشار خايمي كوينتانا للتطورات الكبرى التي يعيشها بلده ولاسيما في قطاعي التعليم والصحة والتوجه الجديد نحو الدولة الاجتماعية وما يرافقه من تحديات كبرى.
ونوهت نائلة مية التازي رئيسة لجنة الخارجية بالموقف التابث لجمهورية الشيلي من قضية الوحدة الترابية للمملكة، وتطرقت بنفس المناسبة للوضع اللا إنساني لمحتجزي مخيمات تندوف ومعاناتهم من جميع النواحي الإنسانية والحقوقية.
وفي الختام دعت نائلة مية التازي خايمي كوينتانا إلى زيارة الاقاليم الجنوبية للمملكة ودعوة رجال الأعمال الشيليين للوقوف على مستوى التطور الاقتصادي والاجتماعي والتنموي بالمنطقة.
