كشف الناخب الوطني، وليد الركراكي، عن تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين الدولي الفرنسي من أصول مغربية، ماتيو الغندوزي، ومحاولة إقناعه باللعب رفقة أسود الأطلس، خلال استضافته في برنامج “L’AFTER” على قناة “RMC”.
وقال الركراكي، في إجابة عن سؤال حول ماتيو الغندوزي، الذي تواجد على دكة البدلاء رفقة المنتخب الفرنسي خلال مواجهة نظيره المغربي، إنه سبق وأن التقى باللاعب، واقترح عليه مسألة حمل قميص المنتخب الوطني، عندما كان الركراكي يشرف على تدريب الفتح الرياضي، لكن الغندوزي تشبث بحلم تمثيل قميص الديوك.
وأضاف الركراكي أنه عندما لمح اسم الغندوزي، خلال لائحة مقابلة ودية دارت بين منتخبي أقل من 20 سنة المغربي والفرنسي على أرضية ملعب محمد الخامس، انتابه الفضول وسأله عن أصله، ثم اقترح عليه: “ألا تريد اللعب في المغرب”، فأجاب اللاعب: “لا، أنا فرنسا”.
وأعرب الناخب الوطني عن تشجيعه للغندوزي على قراره هذا، مشيدا باللاعبين مزدوجي الجنسية الذين اتخدوا قرارات مماثلة في سن صغيرة كزياش وحكيمي ومزراوي في الجانب المغربي.
وبهذا الخصوص، أشار الركراكي إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتابع عبر مراقبيها، تقريبا، كل اللاعبين من أصول مغربية في أوروبا وتتوصل بتقارير عنهم، كما توجههم في سن مبكرة لحسم قرار تمثيل المغرب من دونه، مؤكدا أنه لا مكان داخل كتيبة أسود الأطلس للاعبين المترددين أو المبتزين.
