جدد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للمغرب بالنسبة للاتحاد الأوروبي، مشيدا بدور المملكة الأساسي في استقرار الفضاء الأورو-متوسطي.
وفي حوار خص به القناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة انعقاد الاجتماع الرفيع المستوى الـ 12 بين المغرب وإسبانيا، يومي الأربعاء والخميس في الرباط، أوضح ألباريس أن “المغرب شريك من الدرجة الأولى للاتحاد الأوروبي، فالمملكة هي بلد أساسي لاستقرار الفضاء الأورو-متوسطي الذي نتشاطره بين أوروبا وإفريقيا من جهة، وأوروبا والدول المغاربية من جهة أخرى”.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية أن “المغرب يضطلع بدور رئيسي في استقرار وتنمية المنطقة الأورومتوسطية بأكملها”.
وأشار إلى أنه “لذلك، فكما أن العلاقة بين إسبانيا والمغرب مفيدة للطرفين، فإن العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي هي أيضا ذات منفعة متبادلة”.
من جهة أخرى، أبرز ألباريس الإصلاحات ومسلسل التحديث الذي عرفه المغرب خلال السنوات الأخيرة.
وقال الوزير الإسباني في هذا السياق “لا يمكن إنكار دينامية الإصلاح والتحديث التي عرفها المغرب خلال العقود الأخيرة. إن تطور عصرنة المغرب حقيقة يمكن رؤيتها إذا نظرنا إلى العشرين أو الثلاثين سنة الماضية”.