أفادت يومية “الصباح”، أنه باستثناء أندية البطولة الاحترافية، قامت أندية بتأهيل لاعبيها في “الميركاتو الشتوي” المنقضي الثلاثاء المنصرم، دون ملفات طبية كاملة.
وحسب مصادر مطلعة لليومية تمارس جميع الأندية المعنية بتأهيل لاعبيها دون اتجاز ملفات طبية كاملة، في أقسام الهواة، والأقسام الشرفية، وكرة القدم داخل القاعة، والبطولة النسوية.
ووفق المصادر دائما، جميع أندية الأقسام المذكورة تكتفي بتضمين ملف طلب تأهيل لاعبيها وثيقة موقعة، من قبل طبيب تثبت قدرة اللاعب على ممارسة الرياضة، في الوقت الذي تلتزم فيه فرق البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني بإنجاز ملف طبي كامل، يتضمن تخطيط القلب ونتائج تحاليل الدم.
وتابعت ترفض الجامعة تأهيل أي لاعب بالبطولة الاحترافية ما لم يدل بملف يحترم الشروط التي فرضتها، طبقا لتوصيات اللجنة الطبية، التي يرأسها عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني، والذي أصر في وقت سابق على ضرورة خضوع اللاعبين لفحوصات شاملة”.
وواصلت في عددها الصادر الجمعة، أن الجامعة، سهلت مهمة الأندية الوطنية قبل بداية الموسم الجاري، بالترخيص لها بإجراء الفحوص اللازمة لجميع لاعبيها بالمركز الطبي التابع لمركب محمد السادس بالمعمورة، إلا أن العملية توقفت في الميركاتو الشتوي، إذ دبرت الأندية الملفات بطريقتها الخاصة.
وأردفت، أنه في أقسام الهواة والأقسام الشرفية والبطولة النسوية وكرة القدم داخل القاعة والفئات الصغرى، والتي يمارس فيها عدد كبير من اللاعبين، قالت ذات المصادر إن أغلبها تكتفي بإدراج رخصة الطبيب في ملف كل لاعب.
واستطردت أن مصادر من هذه الأندية، بررت الاكتفاء بهذه الرخصة، نظرا لارتفاع تكلفة إنجاز ملفات طبية كاملة، والتي تصل إلى 50 ألف درهم لكل لاعب.
وحسب المصادر نفسها، فإن المصالح الإدارية للجامعة تضطر إلى قبول طلبات تأهيل لاعبي هذه الأندية، بالنظر إلى صعوبة إنجاز ملفات طبية كاملة.