أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن ما يقارب ثلاث أرباع الأشخاص خارج سوق الشغل هن نساء، سنة 2022.
وحسب مذكرة إخبارية للمندوبية حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين المشتغلين، فإنه ما يقارب ثلاث أرباع غير النشيطين (73,1 في المئة) هن نساء، 8,68 في المئة منهن تقطن بالوسط الحضري، وأكثر من النصف (51,1 في المئة) لا تتوفرن على أي شهادة و(44,9 في المئة) تتراوح أعمارهن بين 15 و34 سنة.
وأضاف المصدر ذاته أن النساء المتواجدات خارج سوق الشغل، بحجم يقدر بـ 11,2 مليون شخص، تمثل 80,2 في المئة من النساء في سن النشاط (81,7 في المئة بالوسط الحضري و77,2 في المئة بالوسط القروي).
من جهة أخرى، من بين 5,9 مليون شباب تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، 15,4 في المئة يزاولون شغلا (905.000)، 7,4 في المئة يبحثون عن شغل (439.000)، في حين أن 77,2 في المئة هم خارج سوق العمل (4,6 مليون). وثلاث أرباع الشباب المتواجدين خارج سوق الشغل (77 في المئة) هم تلاميذ أو طلبة و19,6 في المئة ربات البيوت.
وسجل أن أكثر من شاب من بين أربعة تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (25,2 في المئة أو 1,5 مليون)، على المستوى الوطني، لا يشتغلون، وليسوا بالمدرسة ولا يتابعون أي تكوين، وما يقارب 72,8 في المئة منهم نساء، 40,6 في المئة منهن متزوجات، و68,2 في المئة يتوفرن على شهادة.
وأبرز أنه إضافة إلى ضعف مشاركتهم في سوق الشغل، والتي تتجلى في معدل النشاط الذي يبلغ 22,8 في المئة خلال سنة 2022، يعاني الشباب من استمرار ارتفاع مستوى البطالة، لافتا إلى أن معدل البطالة يبلغ 32,7 في المئة لدى الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة مقابل 13,2 في المئة بالنسبة للأشخاص البالغين ما بين 15 و44 سنة و3,3 في المئة لدى الأشخاص البالغين 45 سنة فما فوق. ويبلغ هذا المعدل ذروته 61,4 في المئة في صفوف الشباب حاملي الشهادات ذات المستوى العالي.