قال مصدر أمني، إن مفتش شرطة يعمل بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، اضطر لإشهار سلاحه الوظيفي دون اللجوء لاستعماله، صباح الاثنين 13 فبراير الجاري، وذلك خلال تدخل أمني لتوقيف ثلاثة أشخاص من بينهم شقيقان، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و50 سنة، كانوا في حالة اندفاع قوية وعرّضوا عناصر الشرطة للعنف والتهديد الجدي والخطير بواسطة السلاح الأبيض.
وأضاف المصدر: “كانت دورية للشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي يشكل موضوع بحث في قضايا المخدرات، غير أن المعني بالأمر وباقي المشتبه فيهم أبدوا مقاومة عنيفة بواسطة سيف وعرضوا رئيس دائرة للشرطة للعنف الجسدي، الأمر الذي اضطر مفتش الشرطة لإشهار سلاحه الوظيفي بشكل احترازي لتفادي الخطر الناجم عنهم”.
وأكد ذات المصدر، أن هذا التدخل الأمني، أسفر عن توقيف المشتبه فيهم الثلاثة وحجز السلاح الأبيض والأداة الراضة المستخدمين في هذا الاعتداء، فضلا عن حجز كميات من مخدر الشيرا والأقراص الطبية المخدرة ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وحسب ذات المصدر، تم إيداع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.