“الهورايات”.. جزائرية موالية لعصابة “بوليساريو” تسترزق بالفن المغربي

وجد الكثير من المغاربة أنفسهم أمام حرج كبير، بعد اكتشاف أمر راقصة تتشبه بـ”الشيخات” المغربيات، وتسترزق باسم الثقافة المغربية، وتصول وتجول في المملكة، رغم أنها معادية للوحدة الترابية، ولها علاقات مع عصابة “بوليساريو”، وتعتبر واجهة إعلامية لها من بوابة الفن.

وأفاد خبر أوردته يومية “الصباح”، أن أول من صدم من حقيقة الراقصة إسراء وردة، التي تحمل الجنسية الجزائرية، وتعيش في أمريكا منذ مدة، فرقة “بنات الهواريات”، التي تقودها الفنانة خديجة الورزازية، إذ تقربت من الفرقة، وأغرتها بإحياء حفلات خارج المغرب، باستغلال نفوذ هذه الراقصة التي تتقن الإنجليزية، ما يمنحها امتيازا لتقريب الفن الشعبي المغربي من الأجانب.

وأضاف المصدر، أنه قبل أيام حظيت الراقصة الجزائرية، المساندة لعصابة “بوليساريو”، بشهرة كبيرة، بعد ظهورها في مقاطع فيديو، تتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، وهي تشرح معاني أغنية لـ”بنات الهواريات” في برنامج لإحدى القنوات الأمريكية، وهو ما استحسنه الكثير من المغاربة، عندما اكتشفوا أن هناك “شيخة” تتقن الإنجليزية، وأطلقوا عليها “مولات لونكلي النقية”.

وتابع ذات المصدر، أن المغاربة الذين احتفوا بها كانوا يعتقدون أنها مغربية، وساعدت هذه الشهرة في مرورها في عدد من المنابر الإعلامية المغربية، وهنا بدأت القصة تتضح، إذ عرف المغاربة أنها جزائرية، لكن لم ينتبه أحد إلى أنها موالية للحركة الانفصالية، ولها علاقة وطيدة معها.

وزادت اليومية، أنه بين عشية وضحاها، اكتشف أمر المعنية بالأمر، وتوصلت المنابر الإعلامية التي استضافتها بحقيقة هذه الراقصة، ما دفع بعضها إلى حذف الفيديوهات التي صورت معها، كما سارعت بدورها إلى حذف المنشورات التي تدعم فيها عصابة “بوليساريو”، والتدوينات التي تتهم المغرب بالاعتداء والتضييق على أعضاء الحركة، وهي افتراءات يبدو أنها ساقتها من أجل تعبئة حسابها البنكي.

وواصلت “الصباح”، أنها ليست المرة الأولى التي تدخل فيها وردة إسراء إلى المغرب، إذ كانت تصول وتجول، وتقوم بحصص لتعليم الرقص، رغم أن لا علاقة لها بالرقص لا من قريب ولا من بعيد، وهنا نتحدث عن رقص “الشيخات” المغربيات، إذ تكتفي بالتلاعب بجسدها بحركات غير متناسقة، وتقوم بحركات تنتمي إلى الرقص الشرقي مع أنغام “بنات الهواريات”، لكن شفعت لها علاقاتها بالإعلام في أمريكا.

وأردف المصدر نفسه، أن سر اهتمام بعض القنوات الأمريكية بهذه الراقصة، أنها تسترزق باسم كل شيء، إذ لا تكتفي بدعم “بوليساريو”، بل تعادي السامية وتسخر من اليهود وتسبهم، كما أنها تناصر انفصال الأكراد والأمازيغ، لكن النقطة التي “أحسنت” استغلالها، هو ادعاؤها الانتماء فكريا إلى حركة “الفيمينيزم”، وتستغل الراقصات والشيخات، وتنصب نفسها محاميتهن، ما جلب لها دعم الإعلام في أمريكا.

وخلصت “الصباح” يستعد بعض المغاربة الموجودين في نيويورك، إلى “إعدام” هذه الراقصة معنويا في أمريكا، وذلك بمراسلة هيأة لليهود في نيويورك، وإبلاغها بوجود وجه إعلامي يحتقر اليهود ويعادي السامية، وهو ما يهدد بطردها من أمريكا، على اعتبار أن البلد متشدد في ما يخص معادة السامية.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة