دقت الجمعية المغربية للمنتجين والمنتجين المصدرين للخضر والفواكه “أبفيل”، ناقوس الخطر بسبب وضعية تسويق الطماطم التي وصفتها بـ”الكارثية”، نظرا للصعوبات التي يعيشها القطاع.
ودعت الجمعية المغربية للمنتجين والمنتجين المصدرين للخضر والفواكه الجهات المختصة إلى التدخل من أجل حماية القطاع، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الفلاحين المنتجين من تقلبات السوق.
وكشفت الجمعية المغربية للمنتجين والمنتجين المصدرين للخضر والفواكه في بلاغ توصل موقع “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن وضعية تسويق الطماطم “تعرف مجموعة من الصعوبات خلال الموسم الحالي”.
وأكدت الجمعية أنه “منذ شهر نونبر 2015 عرفت أثمان الطماطم انخفاضا حادا ملحوظا بسوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة إنزكان، وهو الأمر الذي ستكون له انعكاسات جد سلبية على القطاع بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج المتمثلة في الأسمدة، واليد العاملة، وباقي متطلبات مراحل الإنتاج”.
وأضافت الجمعية المغربية للمنتجين والمنتجين المصدرين للخضر والفواكه أن “هذه الوضعية المخيفة بدأت تشكل عبئا كبيرا على المنتجين”، منبهة إلى أنه “من العوامل التي زادت الوضعية قتامة تدني الأثمان في الأسواق الأوربية، التي تستوعب نسبة كبيرة من الإنتاج الموجه للتصدير، علما أن عمليات التثمين، والنقل، والتوزيع تتطلب كلفة جد مرتفعة”، مما يفرض اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المنتجين من تقلبات السوق، ودعمهم من أجل الاستمرارية وضمان مساهمة قطاع الخضر والفواكه في التنمية الاقتصادية، جهويا ووطنيا.
