تسبب منع مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق للمجلة الفرنسية Sciences et avenir، من التوزيع بالمغرب، في مواجهة مباشرة مع نبيل بنعبد الله، وزير السكنى، خلال اجتماع المجلس الحكومي الماضي.
وكشفت صحيفة “آخر ساعة” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الحالي أن بنعبد الله خاطب الخلفي بالقول “قرار منعك للمجلة التي لا يتعدى قرائها 150 شخصا كان له مفعول إشهاري للمجلة، قبل أن يقاطعه الخلفي بالقول إن المجلة يتابعها أكثر من 2500 قارئ وتضمنت بعض الأمور الماسة بالمعتقدات الدينية”، وهو ما أغاض بنعبد الله الذي خاطب الخلفي “هل استشرت وزارة الأوقاف فهي السلطة المخولة لتعليل مثل هذا القرار قبل أن يتدخل بنكيران لتهدئة الجدل”.