فيلم نتفليكس “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية” ينال أبرز جوائز “بافتا” البريطانية

حاز فيلم نتفليكس “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية”، الدرامي المناهض للحرب، من إنتاج نتفليكس، على عدد من جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون “بافتا” بعد أن نال 14 ترشيحا. وهذه أحدث نسخة من رواية للكاتب الألماني إيريش ماريا ريمارك، ألفها عام 1928 عن أهوال الحرب العالمية الأولى، من منظور جندي ألماني شاب. وتعتبر جوائز “بافتا” أرفع الأوسمة في صناعة السينما في بريطانيا.

فازت نسخة ألمانية من الفيلم الكلاسيكي المناهض للحرب “أول كوايت أون ذا وسترن فرونت” أو “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية” بعدد من جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون “بافتا”، الأحد، وعلى رأسها جائزة أفضل فيلم.

والفيلم الدرامي من إنتاج نتفليكس، كان قد اقتنص 14 ترشيحا لجوائز “بافتا”، ويستند إلى رواية منشورة عام 1928 للكاتب الألماني إيريش ماريا ريمارك عن أهوال الحرب العالمية الأولى من منظور جندي ألماني شاب.

وجوائز “بافتا” هي أرفع الأوسمة في صناعة السينما في بريطانيا.

وأقيم الحفل في قاعة المهرجانات الملكية في لندن.

وإجمالا فاز الفيلم بسبع جوائز، هي أفضل فيلم، وسيناريو مقتبس، وفيلم غير مكتوب باللغة الإنكليزية، وأفضل إخراج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل صوت، وأفضل موسيقى تصويرية.

وحصدت الممثلة كيري كوندون والممثل باري كوجان جائزتين في فئة أفضل ممثل مساعد عن دورهما في “حوريات إينيشيرين”، الذي يتناول قصة صديقين في حالة عداء على جزيرة نائية قبالة ساحل أيرلندا.

وكان الفيلم ومعه “إيفري ثينغ إيفري وير أول آت وانس” قد نالا عشرة ترشيحات. وفاز في فئة أفضل ممثل أوستن باتلر عن فيلم “إلفيس”.

كما فازت كيت بلانشيت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “تار” الذي لعبت فيه دور مايسترو من مجتمع الميم في أوركسترا برلين تنقلب مسيرتها المهنية رأسا على عقب بسبب فضيحة اعتداء.

وفاز إدوارد بيرجر بجائزة أفضل مخرج عن فيلم “أول كوايت أون ذا وسترن فرونت”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة